فهرس الكتاب
الصفحة 1475 من 2064

يقتضي هو لذاته الاختصاص بآخر فلا يلزم ترجيح من غير مرجح

ومن العلوم أن ليس جهل ذلك الأمر الذي يقتضيه ذاته لذاته علة صحة العلم أولى من جعلها أي جعل ذلك الأمر أشبه نظر إلى قوله نفس صحة العلم

فمن أراد إثبات زيادة على نفس الصحة فعليه بالدليل

المتن في أنه تعالى مريد

وفيه بحثان

البحث الأول في إثبات الإرادة

ولا بد ههنا من تصويرها أولا ثم تقريرها

فقال الحكماء إرادته نفس علمه بوجه النظام الأكمل ويسمونه عناية

وقال أبو الحسين هو علمه ينفع في الفعل

وذلك كما يجده كل عاقل من نفسه إن ظنه أو اعتقاده بنفع الفعل يوجب الفعل

ويسميه بالداعية

وقال النجار إنه أمر عدمي

وهو عدم كونه مكرها

وقال الكعبي هي في فعله العلم

وفي فعل غيره الأمر به

وقال

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام