فهرس الكتاب
الصفحة 1403 من 2064

تنبيه كما لا تحل ذاته في غيره لا تحل صفته في غيره لأن الانتقال لا يتصور على الصفات

وإنما هو من خواص الذوات لا مطلقا بل الأجسام

واعلم أن المخالف في هذين الأصلين طوائف

الأولى النصارى

وضبط مذهبهم

أنهم إما أن يقولوا باتحاد ذات الله بالمسيح أو حلول ذاته فيه أو حلول صفته فيه كل ذلك إما ببدنه أو بنفسه

وإما ألا يقولوا بشيء من ذلك

وحينئذ فإما أن يقولوا أعطاه الله قدرة على الخلق أو لا ولكن خصه الله تعالى بالمعجزات وسماه ابنا تشريفا كما سمى إبراهيم خليلا

فهذه ثمانية احتمالات كلها باطلة إلا الأخير

فالستة الأولى باطلة لما بينا والسابع لما سنبينه أن لا مؤثر إلا الله

وأما تفصيل مذهبهم فسنذكره في خاتمة الكتاب

الثانية النصيرية والإسحاقية من الشيعة

قالوا ظهور الروحاني

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام