الحجَّة، ولا يجوز نسبة قوله إلى رسوله - صلى الله عليه وسلم - وإن كنَّا نعتقد صحَّته، إلاَّ أن يُرَدَّ بإسناد صحيح [1] .
وقال الذَّهبيُّ: هذا إسناد ساقط، وَبِشْرٌ لا نَدْرِيْ من هو، وقال في رواية: (بذاته) ، ولعلَّ هذا موضوع [2] .
(1) مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، لابن القيم (ص 469) .
(2) إبطال التأويلات لأخبار الصفات، القاضي أبو يعلى (ص 265) ، العلو للعلي الغفار في إيضاح صحيح الأخبار وسقيمها، الذهبي (ص 91) .