الْمِصْرِيِّ عَنْ أَبِي الزِّنْبَاعِ.
(وَهَذَا بِتَمَامِهِ فِي الحَادِي عَشَرَ مِنَ"الْمُخَلِّصِيَّاتِ"، وَفِيهِ: « .. ثُمَّ يَنْظُرُ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فِي عَدْنٍ، وَهِيَ مَسْكَنُهُ الَّتِي يَسْكُنُ، لَا يَكُونُ مَعَهُ فِيهَا إِلَّا الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ وَالصِّدِّيقُونَ .. » ) [1] .
وَهُوَ عِنْدَنَا مِنْ حَدِيثِ هَارُونَ بْنِ إِسْحَاقَ [2] ، عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ: فِي"مُسْنَدِ أَبِي الدَّرْدَاءِ"لِإِبْرَاهِيمَ الشَّهْرُزُوْرِيِّ [3] ، رَوَاهُ عَنْهُ.
(1) ما بين القوسين كتبه في الهامش السفلي مع الأيسر، وأشار إلى إلحاقه في هذا الموضع"منتصف الصفحة".
(2) هارون بن إسحاق بن محمد بن مالك بن زبيد الهَمْدَانِيُّ، أَبُو القاسم الكوفي، صدوق. التقريب (7221) .
(3) لم أقف على أي معلومات عن هذا المسند، وصاحبه هو: أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْد بن جُهَيْنَةَ الشَّهْرُزُوْرِيُّ، قال عنه الذهبي: الإِمَامُ، الحَافِظُ، الثَّبْتُ، جَمَعَ وَصَنَّفَ، وَلاَ أَعْرِفُ وَفَاتَهُ وَلَا كَثِيراً مِنْ سِيرَتِهِ. وقال في تذكرة الحفاظ: (الحافظ الجوال، كان من أئمة الأثر، بقي إلى سنة نيف وعشرين وثلاثمائة فيما أظن، ولا أكاد أعرفه) . وذكر ابن عساكر والرافعي"هارونَ بنَ إسحاق"من ضمن شيوخ الشَّهْرُزُوْرِيِّ. وقال الرافعي: ذكر الخليل الحافظ أنه كان يدخل قَزْوِينَ مرابطًا، وأنه سمع بالشام ومصر والعراق، وروَى بِقَزْوِينَ كتاب الكبير للشافعي، وحدَّث بِقَزْوِينَ سنة ثمان وتسعين ومائتين.
ترجمته: تاريخ دمشق (7/ 198) التدوين في أخبار قَزْوِينَ (2/ 126) سير أعلام النبلاء (15/ 249) تذكرة الحفاظ (3/ 44) .