1 -القول بإثبات النُّزول لله تعالى هو قول سَلَفِ هذه الأمَّة.
2 -القول بنزول أمره تمَّ مناقشته بما يُضْعِفُ الاستدلال به.
3 -أنَّ جميع هذه التَّأويلات مبتدعة، لم يَقُلْ أحد من الصَّحابة - رضي الله عنهم - شيئًا منها، ولا أحد من التَّابعين لهم بإحسان؛ وهي خلاف المعروف المتواتر عن أئمَّة السُّنَّة والحديث: أحمد بن حنبل، وغيره من أئمَّة السُّنَّة، ولكنَّ بعض الخائضين بالتَّأويلات الفاسدة يتشبَّث بألفاظ تُنْقَلُ عن بعض الأئمَّة، وتكون إمَّا غلطًا، أو محرَّفة [1] .
(1) مجموع الفتاوى، لابن تيمية (5/ 409) .