فهرس الكتاب
الصفحة 127 من 675

مُحَمَّدٍ [1] وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا: أنا [2] زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ [3] ، أنا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوذِيُّ [4] ، أبنا الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ الحَافِظُ، أبنا أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بْنُ القَاسِمِ الفَرَائِضيُّ [5] ، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ - يَعْنِي

(1) رضوان بن محمد بن محفوظ بن الحَسَن ابن الرئيس القَاسِم ابن الفضل الثّقفيّ الأصبهانيّ، أَبُو شجاع، سمع زاهراً الشَّحّاميّ، وابن أَبِي ذَر الصَّالْحانيّ. روى عَنْهُ الضّياء، وابنُ خليل، وغيرهما. توفي سنة (601 هـ) . تاريخ الإسلام (13/ 35) .

(2) بهذا الإسناد من زاهر إلى الحاكم: ذكر ابن حجر سماعه لـ (عوالي مَالك جمع أبي أَحْمد الْحَاكِم) . المعجم المفهرس (1501) .

(3) الشَّيْخُ، العَالِمُ، الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ، الْمُعَمَّرُ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ، زَاهِرُ بْنُ طَاهِرِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ يُوسُفَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَرْزُبَانَ النَّيْسَابُورِيُّ، أَبُو القَاسِمِ ابْنُ الإِمَامِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الشَّحَّامِيُّ، الْمُسْتَمْلِي، الشُّرُوطِيُّ، الشَّاهدُ، خَرَّجَ، وَجَمَعَ، وَانتقَى لِنَفْسِهِ"السُّبَاعِيَّاتِ"، وَأَشيَاءَ تَدُلُّ عَلَى اعتنَائِهِ بِالفَنِّ، وَمَا هُوَ بِالْمَاهِرِ فِيهِ، وَهُوَ وَاهٍ مِنْ قِبَلِ دِينِهِ، سَمِعَ أَكْثَرَ مُسْنَدِ أَبِي يَعْلَى مِنْ أَبِي سَعْدٍ الكَنْجَرُوذِيِّ، وَكَانَ ذَا حبٍّ للرِّوَايَةِ، وَكَانَ لاَ يَملُّ مِنَ التَّسْمِيعِ. قاله الذهبي. وقال في الميزان: صحيح السماع، لكنه كان يخل بالصلوات.

وقال أَبُو سَعْدٍ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ مُكْثِراً، متيَقِّظاً، وَلَكِنَّهُ كَانَ يُخِلُّ بِالصَّلَوَاتِ إِخلاَلاً ظَاهِراً وَقتَ خُرُوجِهِ مَعِي إِلَى أَصْبَهَانَ ... وقِيْلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ:"لِي عُذرٌ، وَأَنَا أَجْمَعُ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا". ثم قال السمعاني: وَلَعَلَّهُ تَابَ، وَاللهُ يَغفِرُ لَهُ، وَكَانَ خَبِيراً بِالشُّرُوطِ، وَعَلَيْهِ العُمْدَةُ فِي مَجْلِسِ الحُكْمِ.

وقال ابن الجوزي: كان مكثراً متيقظاً صحيحَ السماع، وأجاز لي جميع مسموعاته، وحكى أبو سعد السمعاني أنه كان يخل بالصلاة، ومن الجائز أن يكون به مرض، والمريض يجوز له الجمع بين الصلوات، فمن قلة فقه هذا القادح رأى هذا الأمر المحتمل قدحاً.

وقال ابن حجر: يحتمل أنه كان به سلس البول، وقد قال ابن النجار: كان صدوقا من أعيان الشهود. مات سنة (533 هـ) .

المنتظم (17/ 336) ميزان الاعتدال (2/ 64) سير أعلام النبلاء (20/ 9) لسان الميزان (3/ 489) .

(4) الشَّيْخُ، الفَقِيهُ، الإِمَامُ، الأَدِيبُ، النَّحْوِيُّ، الطَّبِيبُ، مُسْنِدُ خُرَاسَانَ، أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرٍ النَّيْسَابُورِيُّ، الكَنْجَرُوذِيُّ وَالجَنْزَروِذِيُّ. وَجَنْزَرُوذُ: مَحَلَّةٌ. رَوَى الكَثِيرَ، وَانْتَهَى إِلَيْهِ عُلُوُّ الإِسْنَادِ. قَالَ عَبْدُ الغَافِرِ بنُ إِسْمَاعِيلَ: لَهُ قَدَمٌ فِي الطِّبِّ وَالفُرُوسِيَّةِ، وَأَدَبِ السِّلاَحِ، كَانَ بَارِعَ وَقْتِهِ لاسْتِجْمَاعِهِ فُنُونَ العِلْمِ، وَلَهُ شِعْرٌ حَسَنٌ. توفي سنة (453) . سير أعلام النبلاء (18/ 101) .

(5) الإِمَامُ، العَلَّامَةُ، الْمُحَدِّثُ، الْمُقْرِئُ، أَبُو اللَّيْثِ نَصْرُ بنُ القَاسِمِ بنِ نَصْرٍ البَغْدَادِيُّ، الفَقِيهُ، الفرَائِضِيُّ، وثقه الدارقطني والخطيب والذهبي في تاريخه. توفي سنة (314 هـ) . سؤالات السلمي (395) تاريخ بغداد (15/ 402) تاريخ الإسلام (7/ 287) سير أعلام النبلاء (14/ 465) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام