فهرس الكتاب
الصفحة 108 من 675

[سبأ: 39] [1] .

[701] عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ غَرِيبٌ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ مُرْسَلاً [2] .

[702] عَنْ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَلَا يُفْطِرْ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَهُ اللهُ» .

قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ [3] .

[703] عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ [4] ، عَنْ عَلِيٍّ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82] قال: «شُكْرُكُمْ تَقُولُونَ: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا وَكَذَا، وَبِنَجْمِ كَذَا وَكَذَا» .

رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَسُفْيَانُ لَمْ يَرْفَعْهُ [5] .

[704] عَنْ مَوْلًى لِأُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ حِينَ يَسْأَلُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلا مُتَقَبَّلا» .

فِي الأَوَّلِ مِنْ"مَشْيَخَةِ" [6] ابْنِ شَاذَانَ [7] .

(1) إسناده مقطوع صحيح. وهو في تفسير سفيان الثوري (ص 59) .

(2) سنن الترمذي (284) (285) وصححه الألباني.

(3) سنن الترمذي (721) وصححه الألباني. ابْنُ سِيرِينَ: هو مُحَمَّدٌ.

(4) عَبْدُ اللهِ بنُ حَبِيْبِ بنِ رُبَيِّعَةَ الكُوْفِيُّ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ الْمُقْرِئُ، ثقة ثبت، ع. التقريب (3271) .

(5) أخرجه الترمذي في جامعه (3295) وضعفه الألباني.

(6) الْجُزْءُ الأَوَّلُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَلِيٍّ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، عَنْ شُيُوخِهِ، انْتِقَاءُ أَبِي الْقَاسِمِ الأَزَجِيِّ (ق 120/ب) [الظاهرية، مجموع رقم 3768 عام - مجاميع العمرية 31] ، من طريق مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مَوْلًى لأُمِّ سَلَمَةَ، به.

وأخرجه أبو علي ابن شاذان أيضا في"جزء في الحديث من روايته"، وهو النصف الأول من الجزء الثاني من أجزاء ابن شاذان (ق 9/ب) [الظاهرية، مجموع رقم 3826 عام - مجاميع العمرية 90] ، مثله سندا ومتنا.

وأخرجه أحمد (26521) وابن ماجه (925) من طريق مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، به. وضعفه شعيب الأرنؤوط في تحقيقه للمسند لإبهام مولى أم سَلَمَةَ. وحسنه ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 331) وصححه الألباني في سنن ابن ماجه وفي تمام المنة (ص 233) لوقوفهما على شواهد، وتلك الشواهد معلة كما بين شعيب الأرنؤوط.

(7) الإِمَامُ، الفَاضِلُ، الصَّدُوقُ، مُسْنِدُ العِرَاق، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ إِبْرَاهِيمَ بنِ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ شَاذَانَ البَغْدَادِيُّ، البَزَّاز، الأُصُولِيُّ، لَهُ (مَشْيَخَةٌ كُبرَى) هِيَ عوَالِيه عَنِ الكِبَار، وَ (مَشْيَخَةٌ صُغرَى) عَنْ كُلّ شَيْخ حَدِيْث. قَالَ الخَطِيبُ: كَتَبْنَا عَنْهُ، وَكَانَ صَحِيحَ السَّمَاعِ، صَدُوقاً يَفْهَمُ الكَلاَمَ عَلَى مَذْهَبِ أَبِي الحَسَنِ الأَشْعَرِيِّ، وَيَشْرَبُ النَّبِيذَ عَلَى مَذْهَبِ الكُوفِيِّين، ثُمَّ تَرَكَهُ بِأَخَرَة، كَتَبَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ شُيُوخِنَا كَالبَرْقَانِيّ، وَأَبِي مُحَمَّدٍ الخَلاَّل. وَسَمِعْتُ أَبَا الحَسَنِ بنَ زَرْقويه يَقُوْلُ: أَبُو عَلِيٍّ بنُ شَاذَانَ ثِقَةٌ، وَسَمِعْتُ أَبَا القَاسِم الأَزْهَرِيَّ يَقُوْلُ: أَبُو عَلِيٍّ أَوْثَقُ مَن بَرَأَ اللهُ فِي الحَدِيثِ. تُوُفِّيَ سَنَةَ (425 هـ) فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْهَا. سير أعلام النبلاء (17/ 415) . وانظر: السَّلسَبِيل النَّقِي في تَرَاجِمِ شيُوخ البَيِهَقِيّ (41) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام