والعرافين وأصحاب الضرب بالرمل والحصى والقرع والقالات، ومنعم من الجلوس في الحوانيت والطرقات، أو أن يدخلوا على الناس في منازلهم» [1] .
هذا وقد وجهت العقيدة المسلم إلى التفاؤل، واستحبت له ذلك، وكذلك أرشدته إلى الاستخارة والاستشارة من أولي النهى والتجربة، وجعلت كفارة التطير أو التشاؤم أن يقول المرء هذا الدعاء: «اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك» [2] .
(1) انظر: شرح العقيدة الطحاوية، تخريج الألباني وتحقيق جماعة من العلماء: (568) .
(2) رواه أحمد (2/ 230) .