فهرس الكتاب
الصفحة 252 من 256

والمشتري إذا كان راجعا عمل فيه لخراب الضياغ وإذا كان مستقيما فلصلاح العسكر.

وإذا كانت الشمس بريئة من النوحوس عمل فيه للقاء السلاطين وإذا كانت منحوسة عمل فيه سائر الأعمال الرديئة. وإذا كانت الزهرة راجعة، عمل فيه لحوال النساء من إسقاط الأجبة وإذا كانت مستقيمة عمل فيه للصلح بين المتباغضين وإذا كان عطارد راجعا عمل فيه لللعطوف وإذا كان عطارد مستقيما فلسائر الأعمال الجيدة وإذا كان نحوسا لم يصلح لشيء من الأعمال.

الشرط العاشر: قال تنكلوشا:

أنك بعد أن عرفت كواكب هذه الأعمال وطوالعها فإنه يجب اعتبار حال القمر على وجوه:

النوع الأول: من اعتبار حال القمر أن يكون سليما عن المناحس.

فالأول: أن لا يكون منخسفا ولا قبله ولا بعده بثنتي عشرة درجة.

فإن القدماء كانوا يسمون خسوف القمر: موت القمر أما قبله فلأنه كالذاهب إلى الموت. وأما بعده فلأنه كالمتخلص من الموت.

والثاني: أن لا يكون في استقبال الشمس. فإن القمر حينئذ يكون في نهاية البعد عن الشمس - وبعد العبد عن مولاه مكروه-.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام