الشطر السادس: أن الكوكب بعضها متحابة وبعضها متباغضة والحب والبغض على أقسام ثلاثة: فأعلاها: أن يكون بحسب الطبيعة الذاتية مثل البغض الذي بين الشمس وزحل ومثل المحبة التي بين الشمس وبين المشتري وأوسطها الواقعة بحسب مناظرات البيوت وأدناها الحاصلة بسبب الممازجات فإذا استعنت بكوكب وبالغت في تقويته فأسقط عنه أعداءه لأن نظر الضد يوجب الضعف والفوز.
الشرط السابع: قالوا: إذا أردت التهييج فعليك أبدأ بالزهرة وعطارد والمشتري والسمش واحذر المريخ وزحل والقمر وقالوا أيضا: الساعات الصالحة للحب: هي ساعات تلك الأربعة وأما ساعات المريخ والقمر فلعقد النوم وساعات زحل للبغض والعداوة قالوا أيضا: إن كانت المحب على وفق العفة والصلاح فابتديء بها في ساعة المشتري وإن كانت على وفقالفساد فابديء بها في ساعة الزهرة وأما عقد اللسان وعقد النوم ففي ساعة عطارد.
الشرط الثامن: ليكن الطالع في وقت العمل: بيتا للكوكب التق بذاك. العمل أو برجا له فيه حظ وقوة. كلما كان الحظ أقوى كان العمل أكمل ومقاله: إذا أردنا عمل الحب وجب أن يكون الكالع للزهرة وليكن ذلك أيضا في يوم الهزرة وهو يوم الجمعة وفي ساعة الزهرة وهي الساعة الأولى من يوم الجمعة أو الساعة أو الساعة الثامنة منه.
الشرط التاسع: فيما يتصل برجوعات الكواكب إذا كان زحل راجعا عمل فيه طلسم الفرقة وإن كان مستقيما فللبغض