الزهرة والقمر فهما باردان رطبان لكن إصلاح الزهرة أكثر وأما زحل وعطارد والذنب فهي باردة بابسة إلا أن عطارد مصلح وزحل والذنب مفسدان.
وأما الثواب: ف شك أن معرفة طبائعها صبعة وذكروا في طريق تحصيل هذه المعرفة وجوها:
الطريق الأول: الاستدلال بألوانها على طبائعها:
فكل كوكب يكون لونه مساويا للون بعض السيارات أضافوا طبعه ومزجه إليه وما وجدوا لونه مركبا من لوني كوكبين من السيارة أضافوا طبيعته إليهما.
قال زردشت البيابانية الحمر والصفر والهامات والكمدة والملطخات كلها نحوس قاطعة.
وقال زردشت أجل كوكب في الفلك من البيابانية الشعري اليمانية وهي الغبور فإن اتفق كونها على درجة الطالع أعطي الملك والمال. وإن اتفق كونها على درجة وسط السماء أعطت الغلبة والسلطان وأن اتفق كونها في درجة التاسع أعطت النبوة وهي كوكب سعد صرف