فهرس الكتاب
الصفحة 233 من 256

معبود العرب في القديم وإن البهائم لتسر به إذا راته وطبعه طبع المشتري والزهرة لأنه يشبه كل واحد منهما في اللون وفي الحجم.

وقال في كتاب طبقاتا إن النظر إلى الشعري اليمانية يسكن الحمى الممتزجة من الصفراء والسوداء.

واعلم: أن الذي يمكن اعتباره في صفات الثوابت جموع أشياء: أحدها اللون. والثاني: المقدار. والثالث: القرب من سمت الرأس والبعد منه.

فالذي يكون قريبا من سمت الرأس يكون أثره أقوى. ولذلك قيلك أن كوكب سهيل قوته في بلاد اليمن أكثر من قوته في هذه البلاد.

والرابع: قال هرمس الكواكب البيانانية تعمل في سائر البيوت إذا وقعت على درجتها وقال آخر: أنها لا تؤثر إلا إذا وقفت على اول الطالع والعاشر الأول"ولكن جربتها فلم اجد تأثيرها يقوى إلا إذا كانت على درجة الطالع ووسط السماء."

والخامس: قال محمد بن جابر البتاني قد تتصل المتحيرة بالثابة غذا كان بينهما بعد تسديس أو تربيع أو ثتليث أو مقابلة ولكن لأجل بطء حركات هذه الثواب لا يعتد اتصالات المتحيرة بها ولا ينظرها إلى بعض الدرجات.

وقال بعض العلماء: اجمع أهل الصنعة على أن فعل أحد الثانية إنما يقوى إذا كان في درجة الوتد أو مع بعض السهام أو الكواكب السيارة في درجة واحدة. أما البواقي فضعيفة جدا.

ولنكتف بهذا القدر من أحكام النابتات.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام