فهرس الكتاب
الصفحة 1505 من 2064

وقيل المراد في أمر الله

كما قال الشاعر

أما تتقين الله في جنب عاشق ... له كبد حرى وعين ترقرق أو أراد الجناب

يقال لاذ بجنبه أي بجنابه

الثامنة القدم

قال فيضع الجبار قدمه في النار

التاسعة الإصبع

قال إن قلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن

العاشرة اليمين

قال تعالى والسموات مطويات بيمينه

الحادية عشرة التكوين أثبته الحنفية

قالوا وإنه غير القدرة لأن القدرة أثرها الصحة والصحة لا تستلزم الكون

الجواب إن الصحة هي الإمكان وأنه للمكن ذاتي فلا يصلح أثرا للقدرة بل به تعلل المقدورية فيقال هذا مقدور لأنه للممكن

وذلك غير مقدور لأنه واجب أو ممتنع

فإذا أثر القدرة هو الكون فاستغنى عن صفة ذلك

فإن قيل المراد صحة الفعل لا صحة المفعول في نفسه

فإن القدرة هي الصفة التي باعتبارها يصح من الفاعل طرفا الفعل والترك فلا يحصل بها أحدهما بعينه

قلنا كل منهما يصلح أثر لها

وإنما يحتاج صدور أحدهما إلى مخصص وهو الإرادة

ولا حاجة إلى مبدأ للكون غير القدرة

الشرح

المقصد الثامن في صفات اختلف فيها

وفيه مقدمة ومسائل إحدى

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام