فهرس الكتاب
الصفحة 1489 من 2064

أما المعقول فوجهان

الأول الأمر والخبر

ولا مأمور ولا سامع سفه

الثاني لو كان قديما لاستوى نسبته إلى المتعلقات كالعلم

والجواب عن الأول أن ذلك في اللفظ

وأما الكلام النفسي فلا سفه فيه كطلب التعلم من ابن سيولد

وعن الثاني إن الشيء القديم الصالح للأمور قد يتعلق ببعض دون بعض كالقدرة القديمة

وأما المنقول فوجوه

الأول القرآن ذكر لقوله تعالى وهذا ذكر مبارك وإنه لذكر لك ولقومك مع قوله ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث

الثاني إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فيكون كن متأخرا عن الإرادة وحاصلا قبيل كون الشيء

وكلاهما يوجب الحدوث

الثالث وإذ قال ربك للملائكة وإذ ظرف زمان

والمختص بزمان معين محدث

الرابع كتاب أحكمت آياته ثم فصلت إنا أنزلناه قرآنا عربيا

الخامس حتى يسمع كلام الله

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام