فهرس الكتاب
الصفحة 1125 من 2064

الأوقات وعدم خلقه النور فيهما أحيانا وخلقه إياه في باقي الكواكب دائما أو استضاءتها أي أو لاستضاءة الشمس والقمر والكواكب المحسوسة مطلقا بكواكب أخر مستورة عنا لا نشاهدها أصلا وإن كانت مضيئة جدا إما لبعدها أو لكونها محجوبة ببعض الأجرام السماوية المظلمة ثم يتغير الحال فيهما دون باقي الكواكب كيف لا يجوز هذا الاحتمال والحال أن هناك احتمالا آخر أبعد منه وهو أنه لا يلزم كون تلك الكواكب المستورة عنا نيرة في أنفسها بل ربما تكون مقابلتها للكواكب المحسوسة توجب ذلك النور فيها كما في تقابل الأجسام الكمدة الثقيلة جدا

المتن

في محو القمر وفيه آراء

الأول قيل خيال قلنا فيختلف الناظرون فيه

الثاني قيل شبح ما ينطبع فيه من السفليات من الجبال والبحار قلنا فيختلف باختلاف القمر في قربه وبعده وانحرافه عما ينطبع فيه

الثالث السواد الكائن في الوجه الآخر قلنا فلا يرى متفرقا

الرابع تسخين النار قلنا لا هو مماس للنار ولا قابل للتسخن عندكم

الخامس جزء منه لا يقبل النور قلنا فإذا لا يطرد القول ببساطة الفلكيات ويبطل جميع قواعدهم

السادس وجه القمر فإنه مصور بصورة إنسان قلنا فيتعطل فعل الطبيعة عندكم لأن لكل عضو طلب نفع أو دفع ضر

السابع أجسام سماوية حافظة لوضعها معه وهذا أقرب لكن لا يصح للتعويل

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام