فهرس الكتاب
الصفحة 423 من 675

كَلَامٍ [1] سَمِعْتُمُوهُ قَطُّ؟ ، فَإِنَّهُ قَرِيبٌ مِنْهُ وَلَيْسَ بِهِ». قَالَ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ: فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْبَتِّيَّ [2] وَخَتَنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَلِيٍّ الزُّهْرِيِّ عِنْدَهُ قَاعِدٌ، فَقَالَ خَتَنُ سُلَيْمَانَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ، / [109/أ] (عَنْ رَجُلٍ) [3] ، عَنْ كَعْبٍ قَالَ: لَمَّا كَلَّمَ اللهُ مُوسَى يَوْمَ الطُّورِ كَلَّمَهُ بِغَيْرِ الْكَلَامِ الَّذِي كَلَّمَهُ يَوْمَ نَادَاهُ، قَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ، أَهَذَا كَلَامُكَ الَّذِي كَلَّمْتَنِي بِهِ؟ قَالَ: لَا يَا مُوسَى، إِنَّمَا كَلَّمْتُكَ بِمَا يَسْتَطِيعُ بَدَنُكَ أَنْ يَحْتَمِلَهُ، وَلَوْ كَلَّمْتُكَ أَشَدَّ مِنْ ذَلِكَ لَمِتَّ» [4] .

(1) (كَلَامٍ) كذا في الأصل والموضوعات لابن الجوزي، وفي مصادر التخريج"حَلَاوَةٍ"، عدا الإبانة جاء فيها:"جَلَاوَةٍ". وجاء في الحلية:"جَلَاءٍ".

(2) عُثْمَانُ بْنُ مُسْلِمٍ البَتِّيُّ، أَبُو عَمْرٍو الْبَصْرِيُّ، صدوق، عابوا عليه الإفتاء بالرأي، 4. التقريب (4518) ..

(3) (عَنْ رَجُلٍ) ليست في الأصل، استدركتها من الأسماء والصفات للبيهقي وفوائد أبي الفرج الثقفي، ويَظهر أنَّ المصنِّف نَسِيَهَا؛ لأنه كتب ما بعدها في بداية لوحة جديدة.

(4) إسناده ضعيف جدًّا، بل هو من الإسرائيليات، وَهِمَ الراوي فأسنده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. ابن شَاتِيلَ: مضى [911] . وَابْنُ البُسْرِيِّ: مضى [925] . وَإِسْمَاعِيْلُ الصَّفَّارُ: مضى [741] . وَعَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ: صدوق يُخْطِئُ ويُصِرُّ، ورُمِيَ بالتشيع، مضى [953] . وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ: ثقة، مضى [716] . وَكَعْبُ الأَحْبَارِ: ثِقَةٌ، مضى [935] . و (الطُّورُ) : سبق التعريف به [953] .

الحديث أخرجه سَعْدَانُ بْنُ نَصْرٍ في"الثاني من حديثه"، ومن طريقه أخرجه المصنِّف.

وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (601) عن عَبْدِ اللهِ بْنِ يَحْيَى السُّكَّرِيِّ، به.

وأخرجه البيهقي في المصدر نفسه وَأَبُو الفَرَجِ مَسْعُوْدُ بنُ الحَسَنِ الثَّقَفِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ في فوائده (ق 104/ب) [الظاهرية، مجموع رقم 3810 عام - مجاميع العمرية 74] من طريق يَحْيَى بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عن عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، به. قال البيهقي:"هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفٌ، وَحَدِيثُ كَعْبٍ مُنْقَطِعٌ، وَقَدْ رُوِيَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مَوْصُولًا". اهـ. وزادا في الإسناد بعد الزُّهْرِيِّ: (عَنْ رَجُلٍ) ، انظر الهامش السابق.

وأخرجه أَبُو صالِح الهذيل بْن حبيب الدندانيُّ في زياداته على تفسير مقاتل (3/ 283 - 284) والبزار في مسنده - كما في كشف الأستار (2353) ومجمع الزوائد (13782) ومختصر زوائد مسند البزار لابن حجر (1844) - وابن أبي حاتم في تفسيره (4/ 1119) (5/ 1557) (9/ 2973) والآجري في الشريعة (689) وابن بطة في الإبانة (6/ 310) وابن شاهين في جزئه (25) وأبو نُعَيْمٍ في الحلية (6/ 210) من طرق أخرى عن عَلِيِّ بْنِ عَاصِمٍ، به. بذكر الحديث دون خبر كَعْبِ الأحبار.

وأورده ابن الجوزي في الموضوعات (1/ 112 - 113) عن ابن شاهين، وقال: هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ بِصَحِيح.

وأورده ابن كثير في تفسيره (2/ 474 - 475) قال: [رواه ابن أبي حاتم وابن مردويه وغيرهما من طريق الفضل =

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام