1:176- حدثني الحسين بن العباس الرازي، قال: نبا عبد الله بن أبي جعفر الرازي، عن أبيه، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية الرياحي في قوله عز وجل:
(ان الذين يجادلون في آيات الله) قال: هم اليهود (يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم ان في صدورهم الكبر ما هم ببالغيه) فهذا وصف جدالهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغيا وكبرا وحسدا (فاستعذ) يا محمد من فتنة الدجال الخارج علي أهل الاسلام باليهود وشرار الناس.
2:177- حدثنا محمد بن اسحاق أبوبكر الصاغاني، قال: نبا أحمد بن اسحاق الحضرمي، قال: نبا عبد العزيز بن المختار، قال: أخبرنا أيوب، عن حميد ابن هلال، عن ثلاثة رهط منهم: أبوالدهماء، وأبوقتادة، قالوا:
كنا نمر بهشام بن عامر، ثم نأتي عمران بن حصين، فقال لنا ذات يوم:
انكم لتجاوزوني الى رجال ما كانوا بأحضر لرسول الله مني، ولا أحفظ لحديثه مني، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
(ما بين خلق آدم وقيام الساعة أمر كبر من فتنة الدجال) .
3:178- حدثني جدي رحمه الله، قال: نبا يزيد بن هارون أبوخالد الواسطي، قال: نبا همام بن يحيي، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
(من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال) .
4:179- نبا جدي، وأبوبكر الصاغاني، قالا: نبا روح بن عبادة، قال: نبا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة بن جندب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ذكر الأعور الدجال، ووصف فتنته، وفيها أنه يحيي الموتي، ويقول للناس: أنا ربكم! فمن قال: أنت ربي، فقد فتن، ومن قال: ربي الله، حتى يموت عصم من فتنته، ولا فتنة عليه ولا عذاب.
5:180- حدثني جدي، قال: نبا يونس بن محمد، قال: نبا ليث بن سعد، عن يزيد (بن عبد الله) بن اسامة بن الهاد، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يدعو في الصلاة يقول:
(اللهم اني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال، وأعوذ بك من فتنة المحيي والممات، اللهم اني اعوذ بك من المأثم والقرم الحادثة) .
6:181- وفي رواية محمد بن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن طاووس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يقول بعد التشهد:
(اللهم اني أعوذ بك من أربع...) وذكر هذه الأربع سواء.
7:182- قال: حدثني جدي، قال: نبا يونس بن محمد، قال: نبا حماد بن سلمة، عن أبي المهزم، عن أبي هريرة أنه ذكر فتنة الدجال، فقال:
عن يمينه ملك، وعن شماله ملك، فيقول لأصحابه: ألست بربكم؟ فيقول الملك الذي عن يمينه: كذبت. ولا يسمعه الناس، فيقول الملك الذي عن شماله للملك الذي عن يمينه: صدقت، فيسمعه الناس، فيفتتنون بذلك.
وان الأعرابي ليأتيه، فيقول له الدجال: أرأيت ان بعثت لك أخك وأبك أتتبعني؟ قال: فيمثل له الشيطان، فيكون ذلك من فتنته.
قال أبوهريرة: ان أصحاب الدجال عليهم التيجان - يعني الطيالسة- وكأن شواربهم لصياصي خفافهم مخرطمة.