فهرس الكتاب
الصفحة 29 من 64

1:75- حدثنا أبوالفضل أحمد بن الملاعب بن حيان، قال: حدثني سليمان ابن أحمد الجرشي الواسطي، قال: نبا الوليد بن مسلم، قال: نبا سعيد بن عبد العزيز، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (رأيت كأن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فأتبعته بصري، فاذا هو نور ساطع قد ظننت أنه قد ذهب به، فعمد به الى الشام، ألا وان الفتن اذا وقعت فالايمان بالشام) .

2:76- حدثنا ابراهيم بن نصر أبو اسحاق الكندي، قال: نبا معاوية بن عمرو، قال: أبو اسحاق الفزاري، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: نبا يونس بن ميسرة بن حلبس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (اني رأيت أن عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي) ثم ذكر باقي الحديث مثله.

3:77- حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم القاضي، قال: نبا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر، قال: نبا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عيسي بن (أبي) عيسي - هو الحناط المدني، وأصله كوفي - عن عبد الله بن سلمان الأعز، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

(اذا وقعت الفتن فعليك بجبلي جهينة) .

4:78- حدثني هارون بن (علي بن) الحكم المزوق، قال: حدثنا حماد بن المؤمل الضرير، قال: نبا خالد بن مرداس، قال: نبا اسماعيل بن صفوان بن عمرو، عن أبي الزاهرية، عن كعب الأحبار أنه قال:

معقل المسلمين من الملاحم (دمشق) ؛

ومعقلهم من الدجال (نهر أبي فطرس) ؛

ومعقلهم من يأجوج ومأجوج (الطور) .

5:79- حدثني هارون بن علي أيضا، قال: وحدثنا حماد بن المؤمل، قال: نبا (خالد بن) مرداس، قال: نبا اسماعيل بن عياش، عن الوليد بن عباد، عن عامر الأحول، عن أبي صالح الخولاني، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

(لا تزال طائفة من امتي يقاتلون عن أبواب دمشق وما حوله، وعلي أبواب بيت المقدس وما حوله، لا يضرهم خذلان من خذلهم، ظاهرين علي الحق الى أن تقوم الساعة) .

6:80- حدثني أحمد بن ملاعب أبو الفضل، قال: حدثني سليمان بن أحمد الواسطي، قال: نبا الوليد بن مسلم، قال: نبا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي امامة، قال: (قال) رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(رأيت كأن عمود الكتاب انتزع(من) تحت وسادتي، فأتبعته بصري، فاذا هو نور ساطع عمد به الى الشام، فرأيت أن الفتن اذا وقعت، فان الايمان بالشام).

7:81- اخبرت عن هشام بن عمار الدمشقي، قال: نبا يحيي بن حمزة، قال: نبا ابن جابر، قال: حدثني زيد بن أرطاة، قال: سمعت جبير بن نفير يحدث عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:

(ان فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبري بالغوطة الى جانب مدينة يقال لها(دمشق) من خير مدائن الشام).

8:82- حدثني عبد الله بن الصقر بن نصر بن هلال أبو العباس التميمي، قال: نبا ابراهيم بن المنذر الحزامي، قال: نبا عبد الله بن وهب، قال: أخبرنا جرير بن حازم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يوشك أن يحاصر أهل المدينة حتى تكون لقضاء مسالحهم(سلاح) قريب من خيبر).

ورواه أحمد بن صالح المصري، عن عنبسة بن سعيد، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، قال: وسلاح قريب من (خيبر) .

9:83- حدثنا أحمد بن موسي أبو جعفر الحمار بالكوفة سنة ثمانين ومائتين، قال: نبا أبوعمرو محمد بن عبد العزيز أبي رزمة، قال: أخبرنا أبو بريدة محمد بن الحصيب، قال: أخبرنا أوس بن عبد الله بن بريدة، عن أخيه سهل بن عبد الله بن بريدة، عن أبيه عبد الله، عن جده بريدة الأسلمي، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:(يا بريدة! أنه سيبعث من بعدي بعوث، فاذا بعثت تلك البعوث، فكن في بعث المشرق، ثم كن في بعث خراسان، ثم كن في بعث مرو.

فاذا أتيتها فأنزل مدينتها، فان ذا القرنين بناها، وصلي فيها عزيز، أنهارها تجري بالبركة، علي كل باب منها ملك شاهر سيفه، يدفع السوء عن أهلها الى يوم القيامة).

قال: فأقام بها بريدة، ومات بها.

10:84- حدثنا جدي، قال: نبا علي بن الحسن بن شقيق، قال: أخبرنا حازم، عن زياد المكي، قال: قال لي الضحك بن مزاحم: اخرج من هذه - يعني خراسان - فانه كان بها فتن. قال: قلت: فالجزيرة، بالموصل؟

قال: فان بها الملاحم، ولكن عليك بالمصرين - يعني الكوفة والبصرة-.

قال ابن المبارك: وأخبرنا معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين، قال:

اذا وقعت الفتنة فعليكم بالمصرين: البصرة والكوفة.

11:85- حدثنا جدي، قال: نبا الحجاج بن محمد، قال ابن جريج:

أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرتني ام شريك أنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

(ليفرن الناس من الدجال في الجبال) .

فقالت ام شريك: يا رسول الله! فأين العرب يومئذ؟ قال: هم قليل.

12:86- حدثني أبوبكر القاسم بن زكريا بن يحيي المطرز، قال: نبا سويد بن سعيد، قال: نبا حفص بن ميسرة، عن أبي سليمان، عن محمد بن أبي اسحاق، عن أبي نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، أن رجلا أتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال:

اني اريد أن أغزو.

فقال: (عليك بالشام، فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله، ثم الزم من الشام عسقلان، فانه اذا دارت الرحي في امتي، فان أهلها في راحة وعافية) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام