1:146- حدثنا أب قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، قال: نبا عبيد الله ابن معاذ العنبري، قال: نبا أبي، قال: نبا شعبة، عن سعد بن ابراهيم، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:
رأيت عمر بن الخطاب (يحلف) عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم، أن ابن صياد هو الدجال، فلا ينكر ذلك صلى الله عليه وآله وسلم. 2:147- حدثنا جدي رحمه الله، قال: نبا يونس بن محمد المؤدب، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، قال:
بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نمشي اذ مررنا بصبيان يلعبون، وفيهم ابن صياد، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تربت يدك، أتشهد أني رسول الله.
فقال هو: أتشهد أني رسول الله؟ فقال عمر: دعني لأضرب عنقه.
فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ان يكن الذي تخافه فلا يستطيعه.
3:148- حدثنا علي بن سهل النسائي، قال: نبا عفان بن مسلم، قال نبا حماد بن زيد، عن أيوب؛ وعبيد الله بن عمر جميعا، عن نافع، عن ابن عمر أنه رأي ابن صياد في سكة من سكك المدينة، فسبه ووقع به، فانتفخ حتى سد الطريق، فضربه ابن عمر بعصا كانت معه حتى كسرها عليه.
فقالت له حفصة: ما شأنك وشأنه؟ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
انما يخرج الدجال عند غضبة يغضبها؟!
4:149- حدثنا أبي وجدي رحمهما الله، قالا: نبا علي بن بحر القطان، قال: نبا هشام بن يوسف، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: أخبرني سالم بن عبد الله، عن أبيه أنه لقي ابن صياد في بعض سكك المدينة، قال: فاذا عينه طافية، كأنها عين جمل، فقلت له: ما لعينك هكذا؟ ما كانت هكذا؟!
قال: لا أدري والرحمن.
قال: ومسحها بيده، قال: فقلت له: كذبت! هي في رأسك، ولا تدري؟!
قال: فنخر ثلاث نخرات، ثم انتفخ.
قال معمر وغيره: حتى ملأ ثلث سكة! فأرسلت حفصة الى أخيها عبد الله ابن عمر: مالك وما له! وقد بلغنا أن الدجال لا يخرج الا عند غضبة يغضبها؟