فهرس الكتاب
الصفحة 25 من 64

1:49- حدثني أحمد بن الحسين بن مدرك أبو جعفر القصري بقصر ابن هبيرة في سنة سبع وثمانين ومائتين، قال: نبا سليمان بن أحمد بن محمد بن سليمان أبو محمد الجرشي ثم الواسطي، قال: نبا عتبة بن حماد أبو خليد امام مسجد دمشق، قال: حدثني عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، قال: حدثني أبي، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن مالك بن يخامر، عن معاذ بن جبل، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:

(عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال) .

رواه أبو النضر هاشم بن القاسم عن ابن ثوبان، عن أبيه.

2:50- كذلك حدثني أبو موسي هارون بن علي بن الحكم المقري المزوق، قال: نبا حماد بن المؤمل أبو جعفر الضرير، قال: نبا كامل بن طلحة، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثني كعب بن علقمة، قال: سمعت أبا النجم يقول: انه سمع أباذر يقول: انه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

(انه سيكون رجل من بني امية(أخنس ) بمصر يلي سلطانا، ثم يغلب علي سلطانه، أو ينتزع، ثم يفر الى الروم، فيأتي بالروم الى أهل الاسلام، فذلك أول الملاحم).

3:51- كان مما في كتابي عن علي بن داود القنطري مكتوبا، قال: حدثنا عبد الله بن صالح كاتب الليث، قال: حدثني معاوية بن صالح أن ضمرة بن حبيب حدثه عن ابن زغب الأيادي، عن عبد الله بن حوالة، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(يا عبد الله بن حوالة، اذا رأيت الخلافة قد نزلت بالأرض المقدسة، فقد أتت الزلازل، والامور العظام، والساعة أقرب الى الناس من يدي هذه الى رأسي) وأومأ بيده الى رأسه).

4:52- قال عبد الله بن صالح: وحدثني معاوية بن صالح، عن صفوان بن عمرو، عن رجل من حرس عمر بن عبد العزيز، أنه سمع أبا هريرة يقول لمعاوية ابن أبي سفيان - في كلام قاله له:

ان الزلازل والبلابل العظام لما فوق الثمانين والمائة، فالله أعلم أي المائتين هي؟

5:53- قال عبد الله: حدثني معاوية بن صالح، عن سنان بن قيس، عن خالد بن معدان أنه قال:

يهزم السفياني الجماعة مرتين ثم يهلك، ولا يخرج المهدي حتى يخسف بقرية بالغوطة تسمي (حرستا) .

6:54- حدثنا جدي رحمه الله، قال: نبا داود بن رشيد، قال: نبا بقية بن الوليد، عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن يزيد بن قطيب السكوني، عن أبي بحرية صاحب معاذ بن جبل، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:

(الملحمة العظمى(و) فتح القسطنطينية، وخروج الدجال في سبعة أشهر).

وهكذا رواه أبو جعفر النفيلي، عن عيسي بن يونس عن أبي بكر بن أبي مريم الغساني.

ورواه النفيلي أيضا، عن زهير بن معاوية، عن أبي مريم كذلك.

ورواه الوليد بن مسلم، عن أبي بكر بن أبي مريم، كذلك أيضا.

7:55- حدثني أبو جعفر أحمد بن الحسين بن مدرك القصري، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الواسطي، قال: نبا الوليد بن مسلم، قال: نبا أبوبكر بن عبد الله بن أبي مريم، عن ثابت مولي سفيان، عن يزيد بن قطيب السكوني، عن أبي بحرية، عن معاذ بن جبل، قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الملحمة العظمى(و) فتح القسطنطينية، وخروج الدجال في ستة أشهر)، فقصر شهرا من رواية غيره.

وأما عبد الله بن بسر فانه ذكر في روايته بدل الأشهر سنين.

8:56- وحدثنا جدي رحمه الله نبا الوليد بن شجاع بن الوليد أبو همام السكوني، عن عبد الله بن بسر هو المازني أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:

(بين الملحمة وبين(فتح) المدينة ست سنين، ويخرج المسيح الدجال في السابعة).

ورواه حيوة بن شريح الحمصي، عن بقية بن الوليد بحمص كذلك أيضا.

9:57- حدثني أحمد بن ملاعب، قال: نبا خالد بن يزيد القرني، قال: حدثنا أبوشهاب الحناط، عن محمد بن اسحاق، عن بقيرة - هي امرأة القعقاع ابن أبي حدرد الأسلمي - قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو علي منبر يقول:

اذا سمعتم بجيش يخسف به هاهنا- وأشار بيده اليسري، أو قال: ذات اليسار - فقد أظلت الساعة.

10:58- حدثنا علي بن أحمد بن معروف أبوالحسن المعاقلي بالكوفة في سنة ثلاثين ومائتين، قال: نبا أبوبكر، قال: نبا زيد (بن) الحباب، وأبوداود الطيالسي جميعا، عن شعبة، عن يحيي بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: كان يقال: فتح القسطنطينية عند قيام الساعة.

ويقال: ان أبا خلدة يقول: انه لا تقوم الساعة حتى يستوفي للمشرق من المغرب كيلا بكيل، ووزنا بوزن.

11:59- حدثنا موسي بن اسحاق بن موسي أبو بكر الخطمي القاضي، قال: نبا شعبة بن عمرو الأشعبي، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان العوف - يعني الأعرابي - قال: نبا عبد الله بن الحرث، قال كعب:

يوشك أن يريح البحر الشرقي حتى لا تجوز فيه سفينة، وحتى لا يجوز أهل قرية الى قرية، وذلك عند الملاحم.

12:60- حدثنا علي بن داود القنطري، قال: نبا ابن أبي مريم، قال: حدثني سليمان بن بلال، قال: حدثني يحيي بن سعيد، قال: سمعت رجلا من أهل الشام يسأل أنس بن مالك: يا أباحمزة، متي تفتح القسطنطينية؟

قال أنس: كنا نسمع أنها تفتح مع الساعة.

13:61- حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: نبا عبيد الله بن موسي، قال: نبا شيبان بن عبد الرحمن، عن ليث، عن محمد بن حصين، عن عبد الله الفلسطيني، قال: سمعت حذيفة بن اليمان، يقول:

لتنقضن عري الاسلام عروة عروة، ولتركبن سنن الاول قبلكم حذو النعل (بالنعل) حتى لا تخطئوا طريقهم، وحتى تكون أول ما تنقضون من عري الايمان الأمانة، وآخرها الصلاة، حتى يكون في هذه الامة أقوام يقولون: والله ما أصبح فينا كافر ولا منافق، وانا الاولىاء لله حقا، وعند ذلك يكون سبب خروج الدجال، وحق علي الله أن يلحقهم به.

14:62- حدثني أبوموسي هارون بن علي بن الحكم المزوق، قال: نبا حماد بن المؤمل أبو جعفر الضرير، قال: نبا محمد بن سلمة، قال: نبا محمد بن اسحاق، عن حزن بن عمرو، قال:

كنت في غزوة طوانة، فخرجنا حتى دخلنا الروم، فخرجت أنا وأصحاب لي نتعلف، فانتهينا الى قرية، فقال بعض أصحابي: من يأخذ برؤوس دوابنا فيطول لها في هذا المرج - ليست بالغليظة ولا بالدقيقة - ثم جلست، وانطلق أصحابي، فاذا رجل عليه ثياب بياض، فسلم، فقلت: وعليك السلام ورحمة الله.

فقال لي: أمن امة محمد أنت؟ قلت: نعم. قال: اني أركم تلقون من امرائكم هؤلاء شدة. قلت: أجل. قال: فاصبروا فان هذه الامة مرحومة، كتب الله عليها خمس صلوات، وخمس فتن، أولا اسميها لك؟ قلت: بلي.

قال: أمسك، احداها: موت نبيهم، واسمها في كتاب الله (بغتة) ؛

ثم قتل عثمان، واسمها في كتاب الله (الصماء) ؛

ثم فتنة ابن الزبير، واسمها في كتاب الله (العمياء) ؛

ثم فتنة ابن الأشعث، واسمها في كتاب الله (البتراء) ؛

ثم تولي وهو يقول: بقيت الصيلم، بقيت الصيلم، بقيت الصيلم!

قالها ثلاث مرات. ثم انطلق فلم أر له أثرا.

15:63- حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: نبا محمد بن عمران بن أبي ليلي، قال: حدثني ابن أبي ليلي، عن الحكم بن عيينة، عن حذيفة بن اسيد الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

(عشر قبل الساعة: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بحجاز العرب، ويأجوج ومأجوج، وريح تنسفهم فتطرحهم في البحر، وطلوع الشمس من المغرب، والدجال، والدخان، والدابة، ونزول عيسي بن مريم عليه السلام) .

16:64- كان مما بقي من كتابي مكتوبا؛

عن علي بن داود القنطري، قال: نبا محمد بن عبد العزيز الرملي، قال: نبا هاشم بن سليم، عن المسعودي، عن الفرات بن أبي عبد الرحمن، عن أبي الطفيل، عن أبي سريحة حذيفة بن اسيد، وكان من أصحاب الصفة، قال:

طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ونحن نتذكر الساعة، فقال:(ان الساعة لا تقوم حتى يكون عشر آيات:

الدابة، والدخان، والدجال، وطلوع الشمس من مغربها، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وفتح يأجوج ومأجوج، ونزول عيسي بن مريم، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس الى المحشر).

17:65- حدثنا العباس بن محمد الدوري، قال: نبا ابن اسحاق اليماني، قال: نبا عبد الله بن يحيي بن كثير، عن قيس بن عبد الرحمن العقيلي، عن علي بن مالك العقيلي، عن عوف بن مالك الأشجعي، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:

يا عوف بن مالك، ست اذا رأيتموهن فقد أتكم ما توعدون:

أولهن: موت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛

والثانية: فتح بيت المقدس؛

والثالثة: داء يأخذكم كقعاص الغنم؛

والرابعة: أن تفتح لكم الدنيا حتى يعطي الرجل مائة دينار، فيظل شاخصا كأن لم يعط شيئا؛

والخامسة: فتنة لا يبقي بيت مسلم الا دخلته؛

والسادسة: هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون بكم، فيأتوكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا، فاذا كان ذلك فقد أتكم ما توعدون.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام