1:73- حدثنا علي بن داود القنطري، قال: نبا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث بن سعد، عن علي بن زرارة الحضرمي من أهل الكوفة، عن عمرو ابن قيس، عن رجل - قال: حسبت أنه عمرو بن مرة - عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان مولي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرفوعا أنه قال:
تداعي الامم علي امة محمد صلى الله عليه وآله وسلم كما تداعي الكلة علي قصعتها. قالوا: عن قلة يا رسول الله؟
قال: أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، تنزع من قلوب عدوكم المهابة والرعب، ويقذف في قلوبكم. ،
هكذا يرويه عبد الله بن صالح، فيكون أول الكلام كأنه من كلام ثوبان نفسه، ثم يصير بعد ذلك مسندا من قبل قوله (فقالوا: عن قلة يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم) .
وأما يحيي بن عبد الله بن بكير، فانه يرويه مسندا في أول الكلام وآخره.
2:74- وحدثنا محمد بن الهيثم أبو الأحوص القاضي بعكبرا، قال نبا يحيي بن عبد الله بن بكير، قال: حدثني الليث بن سعد، عن علي بن زرارة الحضرمي، من أهل الكوفة، عن عمرو بن قيس، عن رجل - حسبت أنه قال عمرو بن مرة-، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان مولي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
تتداعي الامم علي امة محمد كما يتداعي علي القصعة كلتها.
قالوا: عن قلة يا رسول الله؟ قال: انكم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، تنزع من قلوب عدوكم المهابة والرعب، وتقذف في قلوبكم.
وقد روي هذا الحديث دحيم بن اليتيم الدمشقي، عن بشر بن بكر، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أبي سلام، عن ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقال فيه: وليقذفن في قلوبكم الوهن. قالوا: يا رسول الله، وما الوهن؟
قال: حب الدنيا، وكراهية الموت.