فهرس الكتاب
الصفحة 26 من 64

1:66- حدثنا أبوعبد الله محمد بن الهيثم المعروف بأبي الأحوص القاضي سنة ست وسبعين ومائتين، قال: نبا محمد بن كثير بن أبي عطاء الصنعاني بالمصيصية، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، قال:

خرجت أنا ومكحول حتى أتينا خالد بن معدان، قال: خرجت أنا وجبير ابن نفير حتى أتينا رجلا يقال له (ذو مخمر) وكانت له صحبة، فقال:

سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

(ستصالحكم الروم صلحا آمنا، فتغزون أنتم وهم غزوا واحدا، وتنصرون وتغنمون وتسلمون، ثم تنصرفون فتنزلون بمرج ذي تلول، فيقوم رجل منهم فيرفع الصليب ويقول: غلب الصليب! فيغضب لذلك رجل من المسلمين، فيقوم اليه فيكسره، فعند ذلك يغدرون) .

2:67- حدثنا جدي رحمه الله، قال: نبا روح بن عبادة، قال: نبا الأوزاعي عن حسان بن عطية (عن خالد، عن جبير) ، عن (ذي) مخبر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (ستصالحكم الروم صلحا آمنا، ثم تغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم، فتنصرون وتسلمون وتغنمون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب، ويقول: غلب الصليب! فيغضب لذلك رجل من المسلمين، فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم ويجتمعون للملحمة) .

3:68- حدثنا القاسم بن زكريا بن (يحيي) أبوبكر المطرز، قال: نبا محمد بن المثني أبوموسي، قال: نبا الوليد بن مسلم، قال: نبا الأوزاعي، قال: حدثني حسان، عن خالد بن معدان، عن جبير، عن ذي مخمر بن أخي النجاشي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:

(ستصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم بمرج ذي تلول، فيقول قائل الروم: غلب الصليب! ويقول قائل المسلمين: بل الله غلب، فيتداولانها بينهما، فيثور المسلم علي صليبهم، وهو منهم غير بعيد، فيدقه، وتقوم الروم الى كاسر صليبهم فيقتلوه، ويثور المسلمون الى أسلحتهم، فيقتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة، وتقول الروم لصاحب الروم: قد كفينك حد العرب، فيغدرون فيجتمعون للملحمة، فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا) .

هكذا يرويه الوليد بن مسلم يجعله عن ابن نفير، عن ذي مخبر، وقد تابعه روح بن عبادة، ومحمد بن كثير، وعيسي بن يونس، وبشر بن بكر، ويحيي بن حمزة، وضمرة بن ربيعة، والوليد بن مزيد، علي ذلك، فكان ذا مخبر يروي عنه هذا الحديث: جبير بن نفير، وخالد بن معدان جميعا.

وأما الباء والميم في هذا الاسم فان بعضهم يقوله بالباء، وبعضهم بالميم جميعا بمعني واحد، لرجل واحد.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام