فهرس الكتاب
الصفحة 16 من 117

يجدون من يعنيهم العمل بالحسنات وترك السيئات، لكون الأهواء قارنت الآراء [1] ولهذا جاء فى الحديث: «إن الله يحب البصر النافذ عند ورود الشبهات ويحب العقل الكامل عند حلول الشهوات» فينبغي للعالم أن يتدبر أنواع هذه المسائل) [مجموع الفتاوى: 20/ 48 ـ 58] .

ونقل الزركشي عن ابن دقيق العيد رحمهما الله قوله: (من القواعد الكلية أن تدرأ أعظم المفسدتين باحتمال أيسرهما إذا تعين وقوع إحداهما .. وأن يحصل أعظم المصلحتين بترك أخفهما إذا تعين عدم إحداهما) [المنثور في القواعد: 1/ 348] .

والفقه الصحيح في هذا الباب الذي يترتب عليه تقديم ما يستحق التقديم، وتأخير ما حقه التأخير، وتحصيل ما حقه أن يحصل، ودفع ما حقه أن يدفع، يحتاج إلى علم صحيح بمراتب الأعمال ودرجاتها وتفاوتها.

(1) (ـ رحم الله ابن تيمية؛ كأنه يصف واقع اليوم ..

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام