يصل العبد الثاني إلى نوع من أنواع الخير والراحة. فإنه ليس السعي في تعذيب أحهما لأجل إيصال النفع إلى الثاني أولى من العكس.
الوجه الخامس: هو أن المعتبر: أما معرفة الله تعالى بذاته وصفاته ومعرفة اليوم الآخر. وأما تحصيل مصالح المعاش وكلا الأمرين غير موقوف على متابعة الرسول المعين لأن الذين تركوا هذه المبالغة قد فازوا بهذين النوعين من المصالح فثبت: أنه لا يتوقف شيء من المصالح على متابعتهم.
فهذا منتهى القول في حكاية شبهات الطاعنين في النبوات والله أعلم بالصواب.