منسوخة البتة وأنه - عليه السلام - قال: عليكم بالسبت ما دامت السموات والأرض فهذا الخبر. أما أن يكون صدقا أو كذبا. فإن كان صدقا فقد بطلت شريعتكم وإن كان كذبا فقد صار هذا التواتر باطلا.
والثاني: أن اليهود مع كثرتهم وتفرقتهم في مشارق الأرض ومغاربها يخبرون: إن التوراة التي معهم. هي عين التوراة التي أنزعها الله على موسى. والمسلمون ينازعون فيه ويقولون: إن هذا الكتاب محرف ومبدل وأن الذي أنزله الله على موسى لم يبق في ايدي اليهود منه شيء البتة. وهذا أيضا طعن في التوتر.
والثالث: أن اليهود والنصارى على كثرتهم وشدة عداوة بعضهم لبعض أطبقوا على صليب عيسى - عليه السلام - وقتله. والمسلمون أطبقوا