القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد. فلما أصبحتُ، أخبرت بها من أخبرت، ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبرته، قال: «هل أخبرتَ بها أحداً؟» . قلت نعم قال: فحمد الله، وأثني عليه، ثم قال: «أما بعد، فإن طفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر منكم، وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا [1] أن أنهاكم عنها، فلا تقولوا: ما شاء محمد، ولكن قولوا: ما شاء الله وحده» .
(1) - قوله (وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها) في الرواية الأخرى (كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها)
* إذا قال (ما شاء الله وشاء فلان) وأراد أنه مثل الله في العظمة وأنه يستقل بالمشيئة دون الله فهذا شرك أكبر