وقوله {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللهِ} [العنكبوت:10] الآية.
وعن أبي سعيد - رضي الله عنه - مرفوعاً: «إن من ضعْف اليقين [1] أن ترضي الناس بسخط الله، وأن تحمَدهم على رزق الله، [2] وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره حرص حريص، ولا يردُّه كراهية كاره» .
وعن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من التمس رضى الله بسخط الناس؛ رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن التمس رضى الناس بسخط الله، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس» رواه ابن حبان في صحيحه.
(1) - قوله (إن من ضعْف اليقين) أي من ضعف الإيمان الكامل الصادق.
(2) - لو صح فالمراد أن يحمدهم على رزق الله عز وجل ناسياً أن الله هو المنعم.