ولهما من حديث ابن عباس معناه، وفيه: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: لَقَدْ صَدَقَ نَوْءُ كَذَا وَكَذَا. فأنزل الله هذه الآيات {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ [1] (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِن رَبِّ العَالمَيِنَ (80) أَفَبِهَذَا الحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنّكُمْ تُكَذّبُونَ} [الواقعة:75 - 82] .
(1) - قال الشارح في فتح المجيد (قال ابن عباس: يعني نجوم القرآن، فإنه نزل جملة ليلة القدر من السماء الدنيا، ثم نزل مفرقاً في السنين بعد، ثم قرأ ابن عباس هذه الآية) قال الشيخ ابن باز معلقاً (هذا محل نظر والأقرب أنه ينزل حسب الحاجة من الله عز وجل وقوله تعالى(إنا أنزلناه في ليلة القدر) جنس القرآن)