فهرس الكتاب
الصفحة 20 من 106

رِسْلِكَ حتى تنزلَ بساحَتهم، ثم ادُعهم إلى الإِسلام، [1] وَأَخْبِرْهُم بما يَجِبُ عليهم من حقّ اللّهِ فيه، فواللّهِ [2] لأَنْ يَهْدِيَ اللّهُ بكَ رجُلاً واحداً خيرٌ لكَ مِن حُمْرُ النّعَم [3] ». (يدوكون) ، أي: يخوضون.

(1) - فيه أن الشريعة جاءت بالدعوة إلى الإسلام وإعلام الناس الخير وإرشادهم إلى الحق قبل قتالهم ويجوز أن يغار عليهم من غير تكرار الدعوة إذا كانوا قد دعوا كما أغار النبي صلى الله عليه وسلم على بني المصطلق وهم غارون فهذا جائز إذا دعوا فأبوا وأصروا فلا بأس أن يغار عليهم على غفلة

(2) - فيه أنه لا بأس بالقسم للتأكيد وقد يستحب ويشرع عند الحاجة للتأكيد حتى يفهم المخاطب أن هذا حق وأنه أمر مطلوب

(3) - الحمر بضم الحاء وتسكين الميم جمع أحمر أما حمر بضم الحاء والميم فهو جمع حمار وهو ليس المراد هنا والمراد هنا هو جمع حمراء وأحمر والمراد خير لك من الإبل الحمر التي تعرف عند العرب ويعظمونها ويرونها أشرف الإبل

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام