ولا خطر على قلب بشر، فاجعل آخرتك نصب عينيك، وأَوْلِها كل الأهتمام، فقد قال تعالى: {وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [الأعلى: 17] . وقال تعالى: {وَلَلدَّارُ الآخرة خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأنعام: 32] . وقال تعالى: {وَإِنَّ الدار الآخرة لَهِيَ الحيوان لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64] . ففي الآخرة للعبد الصالح (في الجنة) الحياة الكاملة التي لا تنغيص فيها ولا هُموم ولا غُموم ولا نقص، بل فيها أكمل حياة للأبدان والأرواح والبال: {وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} [محمد:2] . {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنْفُسُ وَتَلَذُّ الأعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [الزخرف:71] .
هذه بعض الدروس، وقد مضى كثيرٌ من الأحاديث في الإيمان باليوم الآخر التي فيها العبرة والعِظة،
فهل من مُدّكر؟.
وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.