فهرس الكتاب
الصفحة 50 من 115

-قيام الساعة والنفخة الثانية (نفخة البعث) و (الصّعق) تكون يوم الجمعة، كما قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أوس بن أوس - رضي الله عنه: (إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيهِ خُلِقَ آدَمُ وَفِيهِ قُبِضَ وَفِيهِ النَّفْخَةُ وَفِيهِ الصَّعْقَةُ ... الحديث) رواه النسائي وأبو داود وابن ماجة (صحيح) .وقال - صلى الله عليه وسلم: (وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ) رواه مسلم.

-أول من يسمع النفخ في الصور (نفخة الصعق والموت) هو ما جاء في قوله - صلى الله عليه وسلم: (وَأَوَّلُ مَنْ يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إِبِلِهِ قَالَ فَيَصْعَقُ وَيَصْعَقُ النَّاسُ ... الحديث) رواه مسلم عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه -.

قول: حسبنا الله ونعم الوكيل

-أيها المسلم: كيف ننعم أنا وأنت، وصاحب القرن قد التقم القرن؟ فلنكن مستعدّين لذلك بكل عملٍ صالح (للقيامة) ! ولنقل ما جاء في هذا الحديث، فعن أبي سعيدٍ الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: (كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدْ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُمْ قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا) رواه أحمد والترمذي (صحيح) .

ــــــ البعث والنشور ـــــــ

ومن الإيمان باليوم الآخر، الإيمان بما يكون في ذلك اليوم، ومنها البعث والنشور، ومما يتعلق بذلك:

-البعث والنشر: هو إخراج الموتى من قبورهم أحياءً، وسوقهم إلى موقف الجمع يوم القيامة؛ لمجازاتهم والفصل بينهم.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام