فهرس الكتاب
الصفحة 31 من 115

-استأذن عمر - رضي الله عنه - في قتل ابن صيّاد، فقال له - صلى الله عليه وسلم: (دَعْهُ فَإِنْ يَكُنْ الَّذِي تَخَافُ لَنْ تَسْتَطِيعَ قَتْلَهُ) رواه مسلم. وقال - صلى الله عليه وسلم - لابن صيّاد: (إِنِّي قَدْ خَبَأْتُ لَكَ خَبِيئًا) سورة الدخان (فَقَالَ ابْنُ صَيَّادٍ هُوَ الدُّخُّ فَقَالَ اخْسَأْ فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَكَ) رواه الشيخان. وقال - صلى الله عليه وسلم - لعمر - رضي الله عنه: (إِنْ يَكُنْ هُوَ فَلَنْ تُسَلَّطُ عَلَيْهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ فَلَا خَيْرَ لَكَ فِي قَتْلِهِ) رواه الشيخان. [إنّ عمر - رضي الله عنه - كان يظن أنّ ابن صيّاد هو الدجال] .

1 -قبل خروج الدجال

1 -أن يحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف؛ لِيُعصم من فتنة الدجال؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه: (مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْف عُصِمَ مِنْ الدَّجَّالِ) رواه مسلم.

2 -أن يستعيذ بالله من فتنة المسيح الدجال في صلاته قبل التسليم، وقد قال - صلى الله عليه وسلم: (إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ) رواه مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه -.

3 -أن يستعيذ في غير الصلاة، كما قالت عائشة رضي الله عنها: (أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَسْتَعِيذُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ) رواه النسائي (صحيح) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام