فهرس الكتاب
الصفحة 44 من 115

الْكَلِمَاتِ كَمَا تُعَلَّمُ الْكِتَابَةُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ) رواه البخاري.

-ويُشرع للعبد أن يستعيذ من فتنة القبر، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: (كَان َ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَثِيرًا مَا يَدْعُو بِهَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ وَفِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ وَشَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَشَرِّ فِتْنَةِ الْفَقْرِ وَشَرِّ فِتْنَةِ الْغِنَى) رواه النسائي وابن ماجة وغيرهم (صحيح) .

-يُشرع الدعاء للميت أن يقيَه الله فتنة القبر، وأن يُعيذه من عذاب القبر، وفي حديث عوف بن مالك - رضي الله عنه - أنّه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - لمّا صلى على جنازةٍ يقول: (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَنَقِّهِ مِنْ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الْأَبْيَضَ مِنْ الدَّنَسِ وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ وَأَهْلًا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ أَوْ مِنْ عَذَابِ النَّارِ) رواه مسلم. وفي روايةٍ لمسلم: (وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ) .

والحياة البرزخية في القبور لا يعلمها على التفصيل إلا الله - عز وجل -، وكذلك من أكلته السباع أو غرق أو غيرهم.

وقد ورد أن هناك من المؤمنين من لا يُعذب في قبره ومن لا يُفتن، فمن ذلك:

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام