مما يفيده تعظيم الله -جل وعلا- امتثال أمره -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وترك نهيه، مما يفيده تعظيم الله - جل وعلا- تعظيم ما عظمه الله -جل وعلا- من الأماكن والأزمنة والأشخاص والأشياء، ويدلّ لذلك قول الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [1] . فجعل تعظيم ما عظمه الله- شعائر الله: أي هي الأمور التي عظمها -جل وعلا - جعل ذلك- دليلاً على صلاح القلب وتقواه.
مما يفيده تعظيم الله -جل وعلا- ويثمره أن قلب المُعَظِّم لله -جل وعلا- ينزعج ويغضب إذا انتُهكت حدود الله -جل وعلا-، ولذلك قال ابن القيم رحمه الله: ومن علامات التعظيم الغضب لله إذا انتهكت محارمه.
(1) سورة: الحج، الآية (32) .