الصفحة 58 من 952

الثالثة عشرة: أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: (( فإن الله حرم على النار من قال: لا إلاه إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله ) )أن ترك الشرك، ليس قولها باللسان.

[الشرح]

لأن المنافقين يقولونها، ولكنها لا تفيدهم، فهم في الدرك الأسفل من النار.

[المتن]

الرابعة عشرة: تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوليه.

الخامسة عشرة: معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله.

[الشرح]

لأن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أخبر بأنه عبد الله ورسوله، ونهى عن الغلو فيه، وطلب له في الحديث الشهادة له بالعبودية والرسالة، ولعيسى بهذين الأمرين أيضًا، ثم ذكر ما اختص به عيسى عليه السلام.

[المتن]

السادسة عشرة: معرفة كونه روحًا منه.

السابعة عشرة: معرفة فضل الإيمان بالجنة والنار.

الثامنة عشرة: معرفة قوله: (( على ما كان من العمل ) ).

التاسعة عشرة: معرفة أن الميزان له كفتان.

[الشرح]

هاذا واضح في حديث موسى عليه السلام، وفيه: (( لو أن السماوات السّبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إلاه إلا الله في كفة، مالت بهن لا إلاه الله ) )وفيه رد على من قال: إن المراد بالميزان هو العدل مثل المعتزلة، نقول: إن العدل أمر زائد يثبت من المعنى، لكن المراد بالميزان ما أخبر الله به من الميزان الحقيقي، أما صفته وكيفيته فالله أعلم به، له كفتان كما دلت عليه الأحاديث.

[المتن]

العشرون: معرفة ذكر الوجه.

[الشرح]

أي لله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-.

شرح

كتاب التوحيد

الذي هو حق الله على العبيد

لشيخ الإسلام والمسلمين مجدد الدين

محمد بن عبد الوهاب التميمي المشرفي

-رحمه الله تعالى-

لفضيلة الشيخ

بسم الله الرحمان الرحيم

[المتن]

باب: من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام