الثالثة عشرة: أنك إذا عرفت حديث أنس، عرفت أن قوله في حديث عتبان: (( فإن الله حرم على النار من قال: لا إلاه إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله ) )أن ترك الشرك، ليس قولها باللسان.
[الشرح]
لأن المنافقين يقولونها، ولكنها لا تفيدهم، فهم في الدرك الأسفل من النار.
[المتن]
الرابعة عشرة: تأمل الجمع بين كون عيسى ومحمد عبدي الله ورسوليه.
الخامسة عشرة: معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله.
[الشرح]
لأن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أخبر بأنه عبد الله ورسوله، ونهى عن الغلو فيه، وطلب له في الحديث الشهادة له بالعبودية والرسالة، ولعيسى بهذين الأمرين أيضًا، ثم ذكر ما اختص به عيسى عليه السلام.
[المتن]
السادسة عشرة: معرفة كونه روحًا منه.
السابعة عشرة: معرفة فضل الإيمان بالجنة والنار.
الثامنة عشرة: معرفة قوله: (( على ما كان من العمل ) ).
التاسعة عشرة: معرفة أن الميزان له كفتان.
[الشرح]
هاذا واضح في حديث موسى عليه السلام، وفيه: (( لو أن السماوات السّبع وعامرهن غيري، والأرضين السبع في كفة، ولا إلاه إلا الله في كفة، مالت بهن لا إلاه الله ) )وفيه رد على من قال: إن المراد بالميزان هو العدل مثل المعتزلة، نقول: إن العدل أمر زائد يثبت من المعنى، لكن المراد بالميزان ما أخبر الله به من الميزان الحقيقي، أما صفته وكيفيته فالله أعلم به، له كفتان كما دلت عليه الأحاديث.
[المتن]
العشرون: معرفة ذكر الوجه.
[الشرح]
أي لله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى-.
شرح
كتاب التوحيد
الذي هو حق الله على العبيد
لشيخ الإسلام والمسلمين مجدد الدين
محمد بن عبد الوهاب التميمي المشرفي
-رحمه الله تعالى-
لفضيلة الشيخ
بسم الله الرحمان الرحيم
[المتن]
باب: من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب.