الثانية: كثرة ثواب التوحيد عند الله.
الثالثة: تكفيره مع ذلك للذنوب.
الرابعة: تفسير الآية التي في سورة الأنعام.
الخامسة: تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة.
[الشرح]
وهي: شهادة (( لا إلاه إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق، والنار حق ) )
[المتن]
السادسة: أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده تبين لك معنى قول: (لا إلاه إلا الله) ، وتبين لك خطأ المغرورين.
[الشرح]
وأنه لا يكفي مجرّد القول، بل لا بد من أن يضاف إلى ذلك ما أضافته النصوص كما تقدّم بيانه في الشرح.
[المتن]
السابعة: التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان.
[الشرح]
وهو: (( يبتغي بذلك وجه الله ) ).
[المتن]
الثامنة: كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل (لا إلاه إلا الله) .
[الشرح]
لاحتمال أن موسى عليه السلام لم يتفطن لفضلها؛ لأنه قال: (( كل عبادك يقولون هاذا ) )، ويحتمل -ما ذكرته في الشرح- أنه أراد شيئاً يختص به، وعندي أن الثاني أقرب وأليق لمقام موسى عليه السلام، وهو أنه طلب من الله عز وجل ما يختص به، لا أنه لم يتبين له فضل لا إلاه إلا الله وهو الذي دعا إليها وصبر في الدعوة إليها.
[المتن]
التاسعة: التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات، مع أن كثيرًا ممن يقولها يخف ميزانه.
[الشرح]
لأنه يقتصر في قولها على اللسان، ولا يأتي ببقية الأركان، وما جُعل في هاذه الكلمة من معان.
[المتن]
العاشرة: النص على أن الأرضين سبع كالسماوات.
[الشرح]
هاذه جاءت في القرآن في قوله تعالى: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [1]
[المتن]
الحادية عشرة: أن لهن عمارًا.
الثانية عشرة: إثبات الصفات، خلافًا للمعطلة.
(1) سورة: الطلاق، الآية (12) .