[المتن]
الرابعة: قوله: (( قاتلوا من كفر بالله ) ).
[الشرح]
في بيان علة القتال وسببه.
[المتن]
الخامسة: قوله: (( استعن بالله وقاتلهم ) ).
السادسة: الفرق بين حكم الله وحكم العلماء.
[الشرح]
وأن حكم العلماء قد يصيب حكم الله وقد لا يصيب حكم الله؛ لأنهم مجتهدون، قد يصيبون حكم الله وقد لا يصيبونه.
[المتن]
السابعة: في كون الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري أيوافق حكم الله أم لا.
[الشرح]
(في كون الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري أيوافق حكم الله أم لا) ، وإنما يجتهد في التوصل للحق والصواب، فإن توصل إليه فله أجران، وإن لم يصبه فله أجر واحد.
بسم الله الرحمان الرحيم
[المتن]
باب ما جاء في الإقسام على الله
عن جندب بن عبد الله -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (( قال رجل: والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله عز وجل: من ذا الذي يتألّى عليّ أن لا أغفر لفلان؟ إني قد غفرت له وأحبطت عملك ) ). رواه مسلم.
وفي حديث أبي هريرة أنّ القائل رجل عابد، قال أبو هريرة: تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته.
[الشرح]
هاذا الباب كسابقه من حيث المناسبة لكتاب التوحيد، فإن المؤلف -رحمه الله- في هاذه الأبواب كلها يذكر ما يتعلق بجانب التعظيم، تعظيم الله عز وجل، وحفظ حقه، وقدره -جل وعلا- حق قدره.
يقول رحمه الله: (باب ما جاء في الإقسام على الله) .