الجواب: نعم من كبائر الذنوب؛ لأن الكبيرة هي كل ما رتب الله عليه وعيداً في الدنيا، أو في الآخرة، ويدخل في هاذا أيضًا من تبرأ منهم النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أو قال: (( ليس منا ) )أو ما أشبه ذلك، فإنه من كبائر الذنوب، ويشمل أيضًا نفي الإيمان، فإنه من نفي عنه الإيمان دل ذلك على أن ما يأتي به من الأمور الكبيرة العظيمة؛ لأن انتفاء الإيمان لا يذكر في الأمور اليسيرة.
[المتن]
الرابعة: التنبيه على أن الذنب يعظم مع قلة الداعي.
[الشرح]
من أين يؤخذ هاذا؟
من قوله: (( أُشَيمِط زان، وعائل مستكبر ) )فإن هذين يبَعُد منهما ما وقعا فيه من إثم، فعظم لما قل الداعي فيهما.
[المتن]
الخامسة: ذم الذين يحلفون ولا يستحلفون.
[الشرح]
هاذا واضح من قوله: (( يشهدون ولا يستشهدون ) ). ومن قوله أيضًا: (( تسبق شهادة أحدهم يمينه، ويمينه شهادته ) ).
[المتن]
السادسة: ثناؤه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على القرون الثلاثة أو الأربعة، وذكر ما يحدث بعدهم.
[الشرح]
وذلك في حديث عمران بن حصين -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- حيث قال: (( ثم إن بعدكم قوماً ) )بعد ذكر القرون المفضلة (( يشهدون ولا يُستَشهَدون، ويخونون ولا يؤتمنون، وينذرون ولا يوفون ) ). وهاذا فيه بيان عظيم ما وقعوا فيه من المخالفة لما كان عليه السلف الأول.
[المتن]
السابعة: ذم الذين يشهدون ولا يستشهدون.
[الشرح]
من حديثي عمران وابن مسعود.
[المتن]
الثامنة: كون السلف يضربون الصغار على الشهادة والعهد.
[الشرح]
وهاذا يؤخذ من قول إبراهيم، لكن من هم الصغار الذين يضربون؟