الصفحة 75 من 952

المراد بترك الرقية هنا: ترك طلبها كما تقدم بيانه في الشرح، وترك الكي تقدم أيضا وسيأتي نزيد بيان لهذين.

[المتن]

السادسة: كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل.

[الشرح]

وهاذا من الشيخ -رحمه الله- ترجيح لكون قوله: (( وعلى ربهم يتوكلون ) )لأنه من عطف العام على الخاص، وأنها تعود على جميع ما تقدم من الصفات.

[المتن]

السابعة: عمق علم الصحابة بمعرفتهم أنهم لم ينالوا ذلك إلا بعمل.

[الشرح]

لأنهم خاضوا في تحديد ما يثبت به هاذا الفضل.

[المتن]

الثامنة: حرصهم على الخير.

[الشرح]

وجهه أنهم بحثوا وخاضوا وحققوا ثم رجعوا يسألون رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ ليتوصلوا إلى تلك الأوصاف التي توجب ذلك الفضل.

[المتن]

التاسعة: فضيلة هاذه الأمّة بالكمية والكيفية.

[الشرح]

الكمية لأنّهم سواد عظيم، والكيفية منهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ثم بين صفاتهم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بقوله: (( هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ) )فهاذا فضل في الكيفية وفضل في الكمية.

[المتن]

العاشرة: فضيلة أصحاب موسى.

[الشرح]

من حيث الكثرة، وأنه من أكثر الأنبياء تابعًا، وإلا فهم من أعتى الأمم جحودًا واستكبارًا.

[المتن]

الحادية عشرة: عرض الأمم عليه -عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ-.

الثانية عشرة: أن كل أمة تحشر وحدها مع نبيها.

[الشرح]

هاذا ظاهر فإن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: (( عرضت عليّ الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط ) )ممن تبعه (( والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد ) )ثم ذكر أمة موسى، ثم ذكر أمته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فالأمم يوم القيامة تتمايز مع أن الموقف واحد، ولكنهم يتمايزون كل في زمرة من تبع.

[المتن]

الثالثة عشرة: قلة من استجاب للأنبياء.

[الشرح]

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام