المراد بترك الرقية هنا: ترك طلبها كما تقدم بيانه في الشرح، وترك الكي تقدم أيضا وسيأتي نزيد بيان لهذين.
[المتن]
السادسة: كون الجامع لتلك الخصال هو التوكل.
[الشرح]
وهاذا من الشيخ -رحمه الله- ترجيح لكون قوله: (( وعلى ربهم يتوكلون ) )لأنه من عطف العام على الخاص، وأنها تعود على جميع ما تقدم من الصفات.
[المتن]
السابعة: عمق علم الصحابة بمعرفتهم أنهم لم ينالوا ذلك إلا بعمل.
[الشرح]
لأنهم خاضوا في تحديد ما يثبت به هاذا الفضل.
[المتن]
الثامنة: حرصهم على الخير.
[الشرح]
وجهه أنهم بحثوا وخاضوا وحققوا ثم رجعوا يسألون رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؛ ليتوصلوا إلى تلك الأوصاف التي توجب ذلك الفضل.
[المتن]
التاسعة: فضيلة هاذه الأمّة بالكمية والكيفية.
[الشرح]
الكمية لأنّهم سواد عظيم، والكيفية منهم سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، ثم بين صفاتهم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بقوله: (( هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون ) )فهاذا فضل في الكيفية وفضل في الكمية.
[المتن]
العاشرة: فضيلة أصحاب موسى.
[الشرح]
من حيث الكثرة، وأنه من أكثر الأنبياء تابعًا، وإلا فهم من أعتى الأمم جحودًا واستكبارًا.
[المتن]
الحادية عشرة: عرض الأمم عليه -عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ-.
الثانية عشرة: أن كل أمة تحشر وحدها مع نبيها.
[الشرح]
هاذا ظاهر فإن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: (( عرضت عليّ الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط ) )ممن تبعه (( والنبي ومعه الرجل والرجلان، والنبي وليس معه أحد ) )ثم ذكر أمة موسى، ثم ذكر أمته -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فالأمم يوم القيامة تتمايز مع أن الموقف واحد، ولكنهم يتمايزون كل في زمرة من تبع.
[المتن]
الثالثة عشرة: قلة من استجاب للأنبياء.
[الشرح]