فهرس الكتاب
الصفحة 4 من 64

مؤلفاته

أجمعت الكتب التي ترجمت للمؤلف بأنه قد صنف كتبا كثيرة - كما تقدم - وأجمعوا أيضا بأنه لم يسمع الناس من مصنفاته الا أقلها، وقد اختلفوا في عددها ما بين مكثر ومقل، ففي الوقت الذي يذكر البعض أن مؤلفاته نيف وعشرون ومائة، يقول آخرون بأنها نحوا من أربعمائة مصنف، وقالوا بأن الغالب عليه علوم القرآن.

وقد تبين لنا من خلال المطالعات أنه كان عالما بأحوال الرجال، وله اهتمام خاص علي ما يبدو في ضبط وفياتهم، ولذا فقد اعتمده البعض كالخطيب البغدادي في تاريخه، والذهبي في سير أعلام النبلاء، والمزي في تهذيب الكمال عند ذكرهم لسنة وفاة بعض من ترجموا لهم.

وقد تقدم أيضا بأن الذهبي وصفه بصاحب التواليف، وقال: بأنه كان عالما بالآثار وعلوم العربية، وأنه صنف أشياء وجمع، وفي هذا دلالة واضحة علي أن لابن المنادي العديد من المؤلفات، وفي شتي الموضوعات.

و علي العموم أخي القارئ، فان الذي وصل الينا منها:

1-اختلاف العدد.

2-دعاء أنواع الاستعاذات من سائر الآفات والعاهات.

3-ناسخ القرآن ومنسوخه. وهذه الكتب ذكرها ابن النديم في الفهرست.

4-كتاب السير، علي ما ذكره المؤلف في كتابه الذي بين يديك.

5-كتاب الوفيات، كما في تهذيب الكمال.

6-ذكر المجلسي في البحار: 107:51 نقلا عن السيد ابن طاووس في الطرائف: 181، وكذلك النباطي العاملي في الصراط المستقيم: 220:2، ما لفظه - واللفظ لابن طاووس: ووقفت أيضا علي كتاب:

(المقتض علي محدثي الأعوام لنبأ ملاحم غابر الأيام) تلخيص أبي الحسين أحمد بن جعفر بن محمد المنادي، قد كتب في زمان مؤلفه، في آخر النسخة التي وقفت عليها ما هذا لفظه:

فكان الفراغ من تأليفه سنة ثلاثمائة وثلاثين...

من جملة هذا الكتاب ما هذا لفظه:

سيأتي بعض المأثور في المهدي عليه السلام وسيرته، ثم روي ثمانية عشر حديثا بأسانيدها الى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتحقيق خروج المهدي عليه السلام وظهوره، وأنه من ولد فاطمة عليهما السلام وأنه يملأ الأرض عدلا، وذكر كماله وسيرته وجلاله وولايته.

7-كتاب الملاحم، وهو بين يديك أخي القارئ، وسنوافيك بتعريفه.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام