فهرس الكتاب
الصفحة 9 من 117

الإسلام في النظام الاقتصادي، وإحياء الموات وتسمى"المعاملات".

5 ـ الأحكام المتعلقة بنظام الحكم وسياسة الوالي مع الرعية، وحقوق كل منهما وواجباته، كالإمامة والوزارة، والولاية، والقضاء، ونحو ذلك، وتسمى"الأحكام السلطانية"أو"السياسة الشرعية".

6 ـ الأحكام المتعلقة بمؤاخذة المجرمين، وتتناول: القصاص، والديات، والحدود، والتعزيرات، وتسمى"العقوبات".

7 ـ الأحكام المتعلقة بصلة الدولة الإسلامية بغيرها في السلم، والحرب، والأمان، والهدنة، والقتال، والغنائم، وهي المعروفة في الإسلام بباب"الجهاد والسير"وتسمى في اصطلاح القانون: الحقوق الدولية.

8 ـ الأحكام المتعلقة بالطعام والشراب واللباس، وما أحل الإسلام من ذلك وما نهى عنه، والأصل في ذلك أنه من المباحات.

9 ـ الآداب الاجتماعية والفضائل الأخلاقية، كآداب المناجاة، وآداب المجلس، والزيارة، والسلام، والاستئذان، والأكل، والشرب، والحث على مكارم الأخلاق، كالتواضع، والحلم والصبر، والصدق، والحياء، والتعاون، والأمانة، وحقوق الجار، وإكرام الضيف، وتراحم المسلمين، والنهي عن الرذائل. وهذا يسمى"الأخلاق"..

وهذا التشريع لفروع الحياة الإنسانية بكافة صورها، يمثل وحدة متكاملة لا تقبل التجزئة، هذه الوحدة هي التي تسمى"إسلاما"فلا يجوز أن يأخذ الناس بعض هذه الشريعة دون بعض، لأن جوانبها المختلفة هي التي تكون بمجموعها"دين الله"، والأخذ بجزء دون آخر يخل بهذه الشريعة، ويشوه حقيقتها، والمجتمعات التي تنتسب إلى الإسلام، وتعمل بجانب منه وتترك جوانب أخرى، لا يتحمل الإسلام أوزارها ومفاسدها؛ فالإسلام: عقيدة وعبادة، وخلق وتشريع ومنهج حياة.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام