فهرس الكتاب
الصفحة 256 من 256

الأول: تجعل الكالع برجا موافقا للعمل وبيتا مناسبا له. ومثاله أنه إذا كان المطلوب أمر النكاح كان برجه هو السابع. فإن كان السابع هو الجدي فهو صالح له. لأن الجدي برج أرضي بارد يابس. فإن وقع عليه شعاع زحل بطل هذا المقصود بالكلية وإن وقع فيه شعاع الزهرة حصل المقصود على نوع من الضعف وإن اجتمع فيه شعاعا هما قوي الضعف بسبب البروج، وشعاع زحل. فحصل المقصود مع الضعف بسبب شعاع الزهرة. وأما إن كان السابع هو الدلو، فإن وقع عليه شعاع الزهرة حصلت قوة قوية لكن لا في غاية الكمال أما في القوة القوية فلأن الزهرة مناسبة لهذا المقصود. والدلو برج هوائي رطب فهو مناسب له. وأما عدم الكمال فلأن صاحب الدلو زحل وهو معوق عن هذا الغرض. وإن وقع عليه شعاع زحل أفاد تعويقا لكن لا في الكمال.

فإن اجتماع الشعاعان كان التفريق أقل وأما إن كان السابع هو الميزان كان الأمر في تلك الأحكام بالعكس.

الشرط الثاني: قالوا: غذا أردت رقية للحب أو عملا يتعلق باثنين فاعمله والطالع برج ذو جسدين ورب الساعة الزهرة وهي ناظرة إلى الطالع وإلى القمر ولا تكون راجعة ولا منحوسة بشيء من وجوه المناحس ولينظر القمر إلى الشمس من التثليث أو التسديس وإذا أردت الإفساد بين اثنين فليكن الطالع برجا وخاصة زحل ولتكن الساعة لزحل وهو في وسط السماء ويكون قويا وينظر إلى نيران وأسقط النيرين بعضهما عن البعض.

الشرط الثالث: إن كان عملك للاناث فليكن الطالع برج أنثى. وإن كان للذكور فبرج ذكر.

وأما المسلط عليه فالبضد فإن كان ذكرا اجعل طالع العمل الموجب للتسليط عليه: أنثى وإن كان اثنى اجعل الطالع ذكرا وأيضا أن

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام