فهرس الكتاب
الصفحة 249 من 256

في تثليثهما أو تسديسهما ويكون القمر متصلا به من أحد هذه المواضع أيها كان. أو مقارنا له - وهو الجيد الذي لا شيء بعده - وليكن الطالع أحد بيتي زحل. وهو فيه. فإن لم يكن بالطالع البرج الذي فيه زحل فأي برج كان.

واعلم أن الشرف مثل البيت فيما ذكرناه.

وأما إذا أردت عمل شيء من المعاش والتزين في أعين الناس فليكن عملك والمشتري على الأحوال التي ذكرناها لزحل وهو أن يكون في أحد بيتيه أو شرفه أو متصلا بهما بالاتصالات المقبولة وليكن القمر متصلا أو مقارنا له وليكن الطالع أحد بيتيه أو شرفه أو البرج الذي هو فيه.

وأما أن أدرت التسليط فليكن المريخ على ما قلناه وأن أردت العطف والتهييج فليكن الزهرة على ما ذكرناه.

واعلم أن أبواب التهيجات مشتركة بين المريخ والزهرة فغن كانا مقترين والقمر يقارنهما أو ينظر إليهما نظرا قويا كان ذلك الباب أقوى من كل عمل. وإن أدرت عملا لاستخراج دفين أو عطف رجل عالم عليك أو أيقاع مرض نفساني - لا جسماني - فليكن عطارد كما ذكرناه.

وإن أردت عطف قلب ملك أووزير أو استخراج دفين من دفائن الملوك خاصة أو استعطاف قلب أمرة نبيلة موسرة أو اضلاح صيغة مزروعة فليكن القمر على الحالة التي ذكرناها.

واعلم أن المعتمد للأعمال السحرية: هو المريخ فإذا كان المريخ وصاحب الطالع متقاربين قوي العمل.

واعلم: أن يجب في كل واحد من هذه الكواكب إذا أردنا إدخاله في عمل أن يكون سليما من مقارنة المذنب.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام