والنوع الثاني: قسمة الفلك غلى اربعة أقسام وهي على وجوه:
الأول: الربع الربيعي والصيفي والخريفي والشتوي وذلك لأنهم وجدوا السنة تتنقسم غلى افصل الاربعة بسبب حصول الشمس في الأرباع الأربعة من الفلك فلا جرام قسموا دور الفلك باربعة اقسام. ثم لما رأوا لكل فصل: أولا ووسطا ونهاية قسموا كل ربع إلى ثلاثة أقسام فانقسم دور الفلك بإثني عشر قسما.
والثاني: أن الشيء الذي يحدث بعد العدم أو يظهر بعد الخفاء كالوعد الذي ينفصل عن بطن الام لا بد وأن يطلع في تلك اللحظة درجة معينة من الفلك. فتلك الدرجة لما ظهرت بعد الخفاء كانت مشابهة لأحوال ذلك الحادث ثم قسموا دور الفلك من تلك النقطة بإثني عشر قسما.
وهي البيوت الموجودة في صورة الطالع.
الثالث: أنهم قسموا الفلك إلى المثلثات الأربعة وهي المثلثة:
النارية والأرضية والهوائية والمائية.
والنوع الثالث: قسمة كل برج إلى أقسام كثيرة:
وهذا يقع على وجه:
الأول: قسمة البروج على منازل القمر. ويجب البحث عن خاصية كل واحد من تلك المنازل. لأن لها قوة شديدة في تركيب الأعمال السحرية.
والثاني: معرفة بيوت الكواكب