-أن الساعة تقوم والروم أكثر الناس: كما قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث المستورد - رضي الله عنه: (تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ) رواه مسلم.
-ذهاب الصالحين وبقاء الحثالة: كما قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث مرداس الأسلمي - رضي الله عنه: (يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الْأَوَّلُ فَالْأَوَّلُ وَيَبْقَى حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ الشَّعِيرِ أَوْ التَّمْرِ لَا يُبَالِيهِمْ اللَّهُ بَالَةً) رواه البخاري.
-خراب الكعبة، كما قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه: (يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنْ الْحَبَشَةِ) رواه الشيخان.
-ومن أشراط الساعة ما قاله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أنس - رضي الله عنه: (من أشراط الساعة الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وتخوين الأمين، وائتمان الخائن) رواه الطبراني في الأوسط (صحيح) .
-ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أنس - رضي الله عنه: (من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا، فيقال: لليلتين، وأن تتخذ المساجد طرقا، وأن يظهر موت الفجاءة) رواه الطبراني في الأوسط (حسن) . وقال - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه: (مِنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ انْتِفَاخُ الأَهِلَّةِ) رواه الطبراني في الكبير.
-ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أنس - رضي الله عنه: (يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ) رواه الترمذي (صحيح) .
-ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه: (إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا ... الحديث) رواه الشيخان.
-تقارب الزمان: كما قال - رضي الله عنه - في حديث أنس - رضي الله عنه: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ الزَّمَانُ فَتَكُونُ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ وَتَكُونُ الْجُمُعَةُ كَالْيَوْمِ وَيَكُونُ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ وَتَكُونُ السَّاعَةُ كَالضَّرَمَةِ بِالنَّارِ) رواه أحمد والترمذي (صحيح) .
-ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عمرو بن تغلِب - رضي الله عنه: (إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَفْشُوَ الْمَالُ وَيَكْثُرَ وَتَفْشُوَ التِّجَارَةُ وَيَظْهَرَ الْعِلْمُ وَيَبِيعَ الرَّجُلُ الْبَيْعَ فَيَقُولَ لَا حَتَّى أَسْتَأْمِرَ تَاجِرَ بَنِي فُلَانٍ وَيُلْتَمَسَ فِي الْحَيِّ الْعَظِيمِ الْكَاتِبُ فَلَا يُوجَد) رواه النسائي (صحيح) .