فهرس الكتاب
الصفحة 12 من 115

رضي الله عنهما: (إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَأَيَّامًا يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ وَيُرْفَعُ فِيهَا الْعِلْمُ وَيَكْثُرُ فِيهَا الْهَرْجُ وَالْهَرْجُ الْقَتْلُ) رواه الشيخان. ويكون القتل بأن يقتل بعضُ الأمة بعضاً، كما قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي موسى - رضي الله عنه: (إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَيَقْتُلَ أَخَاهُ وَيَقْتُلَ عَمَّهُ وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ) رواه أحمد وابن ماجة (صحيح) .

-كثرة الفتن: كما قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي موسى - رضي الله عنه: (إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ ... الحديث) رواه أبو داود وغيره (صحيح) .

-أن يقاتل المسلمون قوماً نعالهم الشعر: كما في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا نِعَالُهُمْ الشَّعَرُ) رواه الشيخان. وفي حديث عمرو بن تغلب - رضي الله عنه - قال - صلى الله عليه وسلم: (وَتُقَاتِلُونَ قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ) رواه الشيخان.

-مسخٌ وخسفٌ قذفٌ: كما قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه: (بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ مَسْخٌ وَخَسْفٌ وَقَذْفٌ) رواه ابن ماجة (صحيح) .

-اقتتال فئتين عظيمتين من المسلمين: تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة، كما قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ وَتَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ وَدَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ ... الحديث) رواه الشيخان.

-خروج دجالين كذابين قريبٌ من ثلاثين: كما قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - السابق، وفيه: (وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ قَرِيبًا مِنْ ثَلَاثِينَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ) رواه البخاري. ومن هؤلاء الدجالين: العنسي، ومسيلمة، وقد قال - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه: (بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ فِي يَدَيَّ سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ فَأَهَمَّنِي شَأْنُهُمَا فَأُوحِيَ إِلَيَّ فِي الْمَنَامِ أَنْ انْفُخْهُمَا فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا فَأَوَّلْتُهُمَا كَذَّابَيْنِ يَخْرُجَانِ بَعْدِي أَحَدُهُمَا الْعَنْسِيُّ وَالْآخَرُ مُسَيْلِمَةُ) رواه الشيخان. وقال - صلى الله عليه وسلم - في حديث جابر بن سمرة - رضي الله عنه: (إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ فَاحْذَرُوهُمْ) رواه مسلم. وفي حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت: (أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَنَا أَنَّ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابًا وَمُبِيرًا) رواه مسلم. الكذاب هو: المختار بن أبي عبيد الثقفي، والمبير هو المهلك وهو: الحجاج بن يوسف الثقفي.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام