وأما في الاصطلاح: فإنه ليس هناك حد ضابط للسحر، فقد اختلف العلماء -رحمهم الله- في تفسيره اختلافاً كبيراً متبايناً، وعلى ضوء هاذا الاختلاف في تعريفه اصطلاحاً وقع الاختلاف في حكمه؛ لأن منهم من يعرفه بما يكون كفراً، ومنهم من يعرفه بما يشمل الكفر وما دون الكفر، ولكن هاذه التعاريف على اختلافها وأنواعها تدور على المعنى اللغوي وهو: التوصل إلى شيء من الباطل من طريق خفيّ، والباطل قد يكون شركاً وقد يكون دون الشرك من المعاصي.
ذكر المؤلف -رحمه الله- في هاذا الباب آيتين وحديثين وأثراً.