أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
عن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- مرفوعا:"إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله وأن تحمدهم على رزق الله"
تعالى {أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ} أي: من الإيمان والنفاق
{وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا} 1 أي: صدقوا فثبتوا على2 الإسلام عند البلاء، قيل: نزلت هذه الآية في أناس كانوا يؤمنون بألسنتهم، فإذا أصابهم بلاء من الناس، أو مصيبة في أنفسهم افتتنوا3.
قال الشاعر:
لا تخضعن لمخلوق على طمع ... فإن ذلك نقص منك في الدين
1 سورة العنكبوت، الآية: 10-11.
2 في"الأصل": (في) ، والمثبت من بقية النسخ.
3 تفسير الآية إلى هذا الموضع منقول من"تفسير البغوي": (3/462) .
4 في"المؤلفات": (بسخط الله تعالى) ، وفي بقية النسخ: (بسخط الله) ، وهو الموافق لأصل الحديث.