فهرس الكتاب
الصفحة 632 من 695

وقول الله تعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ}

{باب ما جاء في كثرة الحلف}

{وقول الله تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} 1 أي: قللوا، ففيه النهي عن كثير الحلف تعظيما لله سبحانه وتعالى.

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الحلف حنث أو ندم"2 قال المناوي: لأنه إما يحنث فيأثم، أو يندم على منعه نفسه مما كان له فعله3 وقيل في معنى الآية {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ} عن الحنث إذا حلفتم لئلا تحتاجوا إلى التكفير، وهذا إذا لم يحلف على ترك مندوب

1 سورة المائدة، الآية: 89.

2 [266ح] "سنن ابن ماجه": (1/ 680 , ح2103) , كتاب الكفارات, باب اليمين حنث أو ندم."مستدرك الحاكم": (4/ 303) , كتاب الأيمان والنذور."مسند الشهاب": (2/ 194 , ح1169) . والحديث روي من حديث عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما-. والحديث أخرجه ابن حبان في"صحيحه"كما في"موارد الظمآن": (ص 1175) . وضعفه الألباني كما في"ضعيف سنن ابن ماجه": (ص 162 , ح457) . وصحح الحاكم وقفه على ابن عمر, وكذلك السيوطي في"الجامع الصغير"مع"الفيض": (3/416 , ح3829) 0 انظر بقية تخريج الحديث في الملحق.

3 انطر:"فيض القدير": (3/ 416) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام