فهرس الكتاب
الصفحة 503 من 695

باب قول الله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ

صلى الله عليه وسلم قال:"ألا سألوا إذا لم يعلموا، فإنما شفاء العي السؤال1") والله أعلم.

{باب}

قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ} 2

1 [192 ح] "سنن أبي داود": (1 / 240, ح 337) , كتاب الطهارة, باب في المجروح يتيمم. و"سنن ابن ماجه": (1 / 189, ح 572) , كتاب الطهارة وسننها, باب 93."المستدرك على الصحيحين": (1 / 165) . والحديث روي عن ابن عباس, وجاء من رو، الآية جابر- رضي الله عنهم-. والحديث من رو، الآية ابن عباس, صححه الحاكم ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني كما في"صحيح سنن أبي داود": (1 / 69, ح 326) . ورو، الآية جابر- رضي الله ععه- قال فيها الدارقطني في"سننه" (1 / 191, ح 7) : (تفرد به الزبير بن خريق وليس بالقوي) . وقال ابن حجر في"بلوغ المرام": (ص 47- 48, ح 147) : (رواه أبو داود بسند فيه ضعف وفيه اختلاف على رواته. وحسنه الألباني باستثناء زيادة فيه ذكرها. انظر:"تمام المنة":(ص 131) , و"صحيح سنن أبي داود": (1 / 699, ح 325) . انظر بقية التخريج في الملحق.

2 في"المؤلفات"تمم ال، الآية وذكر، الآية بعدها ...: {وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيداً وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُوداً فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَاناً وَتَوْفِيقاً} [النساء: 60- 62] .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام